متابعة
فكت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أخيرا، لغز اختفاء سيدتين من أقرباء أحد المحكوم عليهم على خلفية قضايا إرهابية، يقضي الآن عقوبته بسجن عكاشة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن بقايا العظام البشرية التي تم العثور عليها من قبل السلطات الأمنية، يوم أمس الأربعاء، في منزل مهجور بمنطقة “بوخنوز” ضواحي مدينة العروي، يرجح أنها تعود لوالدة وزوجة السجين المتورط في قضايا الإرهاب.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد سبق للمحكوم عليه، أن رفض الكشف عن مصير زوجته ووالدته، بعدما اتضح للمحققين أنهما اختفيتا عن الأنظار، وقت اعتقاله، بضواحي بني وكيل قبل أزيد من 20 سنة، ليعترف مؤخرا بمكان الجثتين، حيث تم تكليف فرقة أمنية مركزية خاصة بالتنقل إلى عين المكان، وتمت الاستعانة بجرافة للبحث عن الجثتين.
الناظور.. العثور على عظام بشرية يشتبه في كونها مرتبطة بجريمة قتل
هذا، ويذكر أنه حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، الصادر يوم أمس، فقد تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط، وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تحديد مكان دفن عظام بشرية داخل بقايا مسكن مهجور بمنطقة “بوخنوز” ضواحي مدينة العروي، والذي كان يأوي في وقت سابق عناصر متطرفة.
