لوطن.كوم
علم لدى جريدة “لوطن.كوم” أن الفيلا موضوع مداهمة عناصر الشرطة القضائية للناظور ، تعود للمستشار البرلماني السابق ورئيس مجلس جماعة بني أنصار الحدودية مع مدينة مليلية المحتلة.
ووفق مصادر جد مطلعة فقد عمد عناصر الشرطة القضائية بناء على معلومات وفرتها مديرية مراقبة التراب الوطني ، على مداهمة الفيلا حيث جرى إعتقال حارسها الثلاثيني، إلى جانب 18 مرشحا للهجرة السرية ، كما تم العثور على معدات لوجيستيكية متطورة يشتبه في استخدامها في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن زورقين سياحيين ومعدات للملاحة والإنقاذ البحري، وأجهزة اتصال لاسلكي ومنظار، فضلا عن كمية من مخدر الشيرا.
كما مكنت إجراءات التفتيش أيضا من حجز معدات أخرى مدفونة في حديقة المسكن، ويجري التحري حول ظروف حيازتها وملابسات إخفائها، وهي عبارة عن ثلاثة مسدسات نارية منها ما يطلق أعيرة معدنية، وبندقية صيد، وقطعتين مجزأتين من بندقيتي صيد، ورصاصات نارية ومجسم لسلاح أوتوماتيكي.وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة غير المشروعة للأبحاث القضائية التي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات الدولية لهذه الشبكة الإجرامية.
هذا وقد أفاد مقربون من (ي.ي ) أن الأخير جرى إخباره بالموضوع ، وهو المقيم بالعاصمة الرباط، قصد أخذ إفادته في الموضوع، مستبعدين فرضية تورط المشار له في أعمال إجرامية ، لسمعته ومواقفه الوطنية .
ومعلوم أن المستشار المعني ، معروف بمواقفه الوطنية ضد الإحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية.