Lwatan.com
أعرب نشطاء “فايسبوكيين” ومدنيين بمدينة الناظور، عن إستنكارهم وإمتعاضهم من تجاهل مسؤولي الإدارة الترابية ومجلس المدينة للدوريات المتظمنة لشروط تنظيم المعارض والأيام التجارية ، خصوصا دورية وزير الداخلية رقم D1892 والمحددة لشروط تنظيم الأنشطة المشار لها .
وإتهم ذات النشطاء رئيس المجلس بمحابات مقربين منه ، من خلال الترخيص لهم بتنظيم معارض تجارية تنعدم فيها أبسط الشروط، إلى جانب إتهام مسؤولي الإدارة الترابية بالتواطئ مع رئاسة المجلس الجماعي وتجاهل المذكرة المشتركة بين وزيري الداخلية والتجارة .
هذا كما إتهم مدنيون رئيس المجلس الجماعي بإعتماد الإزدواجية في خطاباته وقراراته بخصوص إستغلال الملك العام ، من خلال الشرطة الإدارية المخول لها التأشير من عدمه على مثل هاته الأنشطة التي يحاول “سماسرتها”اللعب بمصطلحات …ودغدغة مشاعر المسؤولين من خلال إقحام مناسبات وطنية أو تلك التي يسهر عليها الملك لتحصيل مبالغ مالية مهمة .
من جهة أخرى لم ينفي بعض تجار المدينة “التأثير السلبي لمثل هاته التظاهرات على الرواج الذي يخص دافعي الظرائب من أصحاب المحلات التجارية ، مطالبين بضرورة التقيد بالدورية المشار لها والتي تعد مكسبا لنظالات التجار وتضحياتهم وتحصيل حاصل لواقع جرى التأكيد على رفضه ” ( على حد تعبير بعض تجار المدينة ).
وفي الصدد قال أحد التجار ممن إستقت “لوطن.كوم” آرائهم ” ما يهم رئيس مجلس الناظور هو تلميع صورته ولو على حساب مداخيل الجماعة والمذكرات والقوانين ، وإلى جانبه مسؤولي وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا الواقع في نفوذها المعارض المنظمة حاليا ومستقبلا ، الأمر ينطبق غلى مجموعة من القرارات التي تهم تحرير الملك العام والواجب تنفيذها من قبل الشرطة الإدارية وهي القرارات المحكومة بالمحسوبية والزبونية والتبعية لرئيس مجلس المدينة والأمثلة متعددة والواقع يشهد بذالك ” ( يقول متحدث الجريدة ).
هذا وجدير الإشارة له أن النقاش المفتوح محليا يأتي في سياق تنظيم إحدى الجمعيات لمعرض تجاري ب”كورنيش الناظور” مخالف للشروط ، وصلت حد قطع مسلك الكورنيش وإغلاقه أمام أعين مسؤولي وكالة مارتشيكا والإدارة الترابية في شخص باشا المدينة ، وهو ما عبر عنه نشطاء ضمن تدوينات ب”الفايس بوك”.