أنمون:
يتداول على نطاق واسع عبر تطبيق “الوات ساب ” ومن خلال وسائط التواصل الإجتماعي صور تعود لجنازة حضرتها شخصيات وازنة بالناظور، ومختلف الفعاليات المدنية والسياسية ، نسبت حسب المتداول إلى حضور شخصان تم التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا ويتعلق الأمر بدكتور يشتغل بالمستشفى الإقليمي الحسني وشقيقه ، بالإضافة إلى وضع علامة على قريب لهم يشغل منصب مهم بالمديرية الجهوية للضرائب.
وحسب معطيات مؤكدة فالصور المجهول مصدر إعادة نشرها (بوقائع مختلفة) تعود لسنة 2018 بمناسبة جنازة المرحوم حماد الخالقي البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي للناظور السابق .
إلى ذلك، أكد مصدر لـ”أنمون”، أن متضررين من نشر الصور المذكورة، سيلجأون إلى القضاء للمطالبة بفتح بحث قضائي حول هوية الأشخاص المتورطين في هذه الأفعال الجرمية عبر نشر أخبار غير صحية وزائفة من شأنها أن تخلق الرعب والفزع في نفوس المواطنين.
هذا وقد أكد محام من هيئة الناظور، ضمن تعليقه على الواقعة، على أن الأفعال المرتكبة من قبل البعض بشكل عمدي تدخل في خانة الجرائم التي يعاقب عليها القانون ، خصوصا وأن ما تم تداوله يتضمن وقائع غير صحيحة باستعمال الصور ، والتشهير والمساس بأشخاص ، ونشر أخبار زائفة وغيرها من التهم المتوجب إعطاء النيابة العامة تعليماتها لفتح بحث في الموضوع من قبل المصالح الأمنية .
وقد سبق لرئاسة النيابة العامة، أن حذرت المواطنين من تداول ونشر الأخبار الزائفة والفيديوهات والصور المغلوطة وعدم الانسياق وراءها أو تقاسهما درء للبلبلة والتأثير على طمأنينة الأهالي، وأوقفت في هذا الإطار عددا من الأشخاص في مختلف أقاليم المملكة ارتكبوا جنحا تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات كاذبة بواسطة الوسائل الالكترونية تؤدي إلى خلق الفزع بين الناس والاخلال بالنظام العام. .