رشيد احساين / لوطن.كوم
إستنكر مواطنون وفعاليات مدنية بمجموعة من أحياء جماعة الناظور، خصوصا الهامشية منها ما وصفوه ب”تساهل وتواطئ الجهات المعنية بتخصيص محلات لتعاطي الترجيلا “الشيشة” والمخدرات الصلبة ومختلف أنواع المهلوسات والتحريض على الدعارة.
وتساءل مواطنون عن الأسباب الكامنة وراء التراخي وغض الطرف عن أنشطة تجارية غير مرخص بها ومحظورة في إشارة منها لمصالح الجماعة المحلية ومصالح الأمن .
وكشفت مصادر خاصة ب”لوطن.كوم” أن مقاهي أضحت معروفة على نطاق واسع بفعل الأنشطة الغير مرخص بها التي تحتضنها من قبيل توزيع الخمور والتعاطي المكشوف لمخدر الكوكايين وما أصبح يعرف ب”غاز الضحك” ، بعد أن أضحت تنظم بها سهرات ماجنة تستقطب عشاقها من كل صوب وحذب أمام مرأى السلطات الأمنية والإدارة الترابية ومسؤولي الجماعة المانحة للترخيص .
وفي الصدد قال مصدر خاص أن المسؤولية مشتركة وواضحة للعيان إذ كان يتوجب على المجلس الجماعي سحب الترخيص لإحتضان نشاط غير ذالك المرخص به ، كما كان يتوجب على مسؤولي الأمن التعامل بحزم عوض الحملات الموسمية المحتشمة التي غالبا ما تنتهي بحجز بعض قنينات النرجيلا وأدوات موسيقية، وهي حملات إنتقائية تجري وفق تنسيقات مسبقة وهو ما أكدته نتيجة تدخلات سابقة ( يقول مصدر لوطن.كوم ).
ووقفت جريدة “لوطن.كوم” من خلال محرك البحث “كوكل” عن مجموعة من المقاهي العارضة ل”الشيشا” والمنظمة لسهرات ، تعرض خدماتها من خلال صفحات بالفايس بوك أو غيرها من التطبيقات الدعائية لأنشطتها الغير مرخص بها وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام .
ورحبت فعاليات مدنية بتدخلات الأجهزة الأمنية المشددة على مستوى مدينة طنجة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة وما أفضت إليه في الآونة الأخيرة والترحيب الواسع للقرارات المتخذة في الصدد ، مؤكدة على ضرورة التشديد لما للظاهرة من آثار سلبية خصوصا على فئة الشباب خصوصا المتمدرسين منهم من الفتيات .
ومن خلال الجريدة توجه متحدثوها بنداء للجهات المعنية المشار لها وبتنسيق مع النيابة العامة إلى التشديد في التعاطي مع الظاهرة وإستصدار قرارات الإغلاق وسحب التراخيص والزجر كعقوبات تساهم في تقليص مثل هاته الأنشطة والفضاءات.