لوطن.كوم
أفادت مصادر من جماعة بني أنصار الحدودية مع مدينة مليلية المحتلة ، أن شجارا نشب بين قاصرين منحدرين من مدينة سطات وآخرين من مدينة الدار البضاء ، من الراغبين في العبور للضفة الأخرى ، يوم أمس السبت 13 فبراير الجاري، قبل تطور الأمور بعد إستعمال أسلحة بيضاء وإصابة أحدهم بجروح خطرة .
وأكدت ذات المصادر أن المعني تلقى طعنة على مستوى قريب من القلب، قبل تدخل العناصر الأمنية وربطها الإتصال بالإسعاف ونقل الضحية للمستشفى الإقليمي في حالة حرجة.
هذا وكشفت مصادر الجريدة أن إتصال المواطنين بالأمن ، حال دون تطور الأمور ، خصوصا وأن المتخاصمون كانوا في حالة تفيد تناولهم لمخدر ما .
ووفق مصادر خاصة، ومباشرة بعد الواقعة ، تحركت عناصر الأمن التابعة لمفوضية أمن مدينة بني انصار للتحري في النازلة، حيث تمكنت في ظرف وجيز من اعتقال المعتدين، الذين اعترفوا بالمنسوب خلال الإستماع لهم في محاضر رسمية، قبل وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.
فيما ينتظر الإسماع للضحية بمجرد تحسن حالته الصحية.
من جهة أخرى أشارت فعاليات مدنية إلى المسؤولية التقصيرية لباقي المؤسسات المعنية بمحاربة التشرد ومحاولة الهجرة السرية التي باتت ظاهرة تؤرق بال ساكنة المدينة ( على حد تعبير متحدثي الجريدة ).
وقالت ذات المصادر ،أن “الوضع أصبح لا يطاق أمام تساهل الجهات المعنية بالتدخل للحد من المطاهر المشينة التي أضحت عنوانا للمدينة …”” بالرغم من الجهود المبدولة من قبل مسؤولي أمن المدينة “.
هذا وطالب متحدثوا الجريدة ، بضرورة تحمل باقي المؤسسات لمسؤولياتها في الصدد، والعمل على توفير الظروف المناسبة لتحرك عناصر الأمن وقيامهم بمهامهم ، لمحاربة الجريمة والظواهر المشينة ، وتطهير مدينة بني أنصار التي إزدادت أوضاعها تأزما ، بعد إغلاق المغرب لحدوده البرية مع مدينة مليلية المحتلة.