رشيد أحساين / لوطن.كوم
كشفت مصادر مطلعة ، أن إحدى ” الخمارات ” الواقعة بجبل “كوركو” الذي تقاسمه 4 جماعات تابعة لإقليم الناظور (جماعة بني أنصار وجماعة بني شيكر وجماعة إحدادن وجماعة بني بويفرور ) أضحت تشكل خطرا بليغا على الأخلاقىالعامة وسلامة مرتاديها .
وفي الصدد قال بعض رواد الحانة المشار لها ، أنه وبالنظر لما يجري تناوله وتعاطيه داخل الحانة، و أمام الملأ ،كان يتوجب تدخل مسؤولي الدرك الملكي والأمن للحيلولة دون تسجيل خسائر في الأرواح والممتلكات ، خصوصا وأن المسالك المؤدية للجماعات المشار لها وعرة.
وأفاد ذات المصدر من خلال توثيقاته المتوصل بها من لدن الجريدة أن “الكارثة بأم أعينها يجري رصدها بذات الحانة ، التي يجهل الجهة التي رخصت لها بذالك حيث مختلف الأنشطة الغير مرخص بها حاضرة دون حسيب ولا رقيب لها وصلت حد تنظيم سهرات ماجنة “.
هذا وقد أظهرت التوثيقات المتوصل بها ،والتي نتحفظ عن نشرها لأسباب قانونية وخاصة ،حجم الفضاعات المرتكبة بذات الحانة التي تورط مسؤولي الدرك والأمن على حد سواء حول وضعيتها القانونية ونوعية النشاط المرخص به ، خصوصا وأن إعلانات تروج لسهرات ماجنة بذات الفضاء.
وتغيد مصادر الجريدة ، أن مروجي المخدرات القوية وجدوا في جنبات ذات الفضاء مركزا للترويج والإتجار مستغلين في ذالك الطبيعة الغابوية للمحيط وغيرها ، إلى جانب إنتشار الدعارة في الفضاءات العامة والخاصة المجاورة لذات الحانة..
جريدة “لوطن.كوم” سجلت تقديم إتاوات بمبالغ مالية مختلفة للتستر على الأوضاع أكثر مما هو مقدم للدعاية للمحل وأنشطته المحظورو .
وفي الصدد دقت فعاليات حقوقية محلية ناقوس الخطر بعد تسجيلها لتغاضي المسؤولين ، واصفا ما يقع بالكارثة ومحملا مسؤولية ما قد يقع من مآسي للجهات الأمنية والإدارية المختصة.
ودعا متحدث الجريدة الجهات المعنية والمسؤولة كرطزيا للتدخل العاجل وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات التي تتقاذفها الجهات الأمنية فيما بينها.
الصورة لعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني