رشيد احساين / lwatan.com
على عكس ما جرى تداوله على لسان المدير العام للجمارك والظرائب الغير مباشرة ، نبيل لخضر ، بخصوص القطع مع نشاط التهريب عبر المعابر الحدودية مع مدينة مليلية .
وعلى عكس ما يجري تداوله بخصوص تشديد إجراءات التفتيش بمعبر بني أنصار الذي جرى فتحه بمناسبة عملية مرحبا بعد إغلاق دام لما يقارب السنتين والنصف ومنع” جلب ولو لتر حليب” …
أكدت مصادر خاصة إنتعاش عمليات التهريب عبر ذات المعبر الحدودي من خلال عودة نشاط المهربين ممن إستغلوا الظرفية بالإعتماد على تسخير مواطنين مقيمين بالمدينة المحتلة ممن يسهل عليهم عملية العبور في إتجاه الناظور ، لتهريب سلع ذات قيمة مالية وأرباح مرتفعة من قبيل الهواتف الذكية والعجلات المطاطية والكحكول الصيدلاني وغيرها من السلع التي يجري تهريبها في ساعات متأخرة ويصعب ضبطها بكاميرات المراقبة بعد إخفائها عنها وذالك بتوجيهات من جمركيين يشتغلون بذات المراكز الحدودية .
جريدة “لوطن.كوم” بدورها وبناء على معلومات وفرتها مصادرها الخاصة، رصدت عمليات تهريب لمجموعة من السلع عبر ذات المعبر مسجلة بذالك إنتعاشة لنشاط التهريب بالرغم من تسجيل تدخلات بين الفينة والأخرى لإحباط محاولات للتهريب يجري تسجيلها ضمن مخالفات جمركية مرتبطة بعدم التصريح بالسلع.