لوطن:
إتهم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية،المنضوي تحت لواء نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور،مندوبية الوزارة ب”فبركة مباريات صورية ” و”إستغلال الظروف الراهنة”.
بلاغ ذات الإطار النقابي الموقع بتاريخ 3 يونيو الجاي ، والمتوصل به من قبل “لوطن.كوم” احتج على تهميش الشركاء النقابيين من طرف مندوبة الصحة بإقليم الناظور و مستغربا التعتيم و التكتم الذي طال العديد من المراسلات التي تهم الشغلية الصحية ، موجها سلسلة من الإنتقادات والإتهامات للمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة.
من جهته وبذات التاريخ خرج المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، ببيان يشير إلى التسيب الذي يعيش على وقعه مستشفى القرب بالعروي،ومحاولة تصفية الحسابات وإسكات صوت الأطر الصحية …
هذا وضمن ذات السياق سبق لجريدة”لوطن.كوم” من خلال مقالة سابقة وأن تطرقت لجانب متعلق بالتسيب الحاصل بالمستشفى الإقليمي بعد إقدام الطبيبة المشرفة على مصلحة علاج مرضى القصور الكلوي، على ترحيل بعض المرضى تعسفا ودون سند قانوني لتلقي العلاجات بمصحة أخرى تشرف على تسييرها إحدى الجمعيات، دون سلك المساطر الإدارية الضامنة لحقوق المرضى في تلقي العلاجات،إلى جانب وقوف المندوبة في صف ذات الطبيبة،بعد تجاهلها للممارسات الكائنة بذات القسم.
وفي سياق متصل طالبت فعاليات مدنية بتدخل الوزارة من خلال إيفاد لجن التقصي بخصوص ما ورد ببيان التنظيمين النقابيين، وما يتداول بخصوص صفقات المستشفى ، خصوصا وأن زوج المندوبة يمتلك شركة خاصة بالتجهيز بكاميرات المراقبة وسبق له وأن إستفاد في وقت سابق من صفقة تجهيز مستشفى الناظور بكاميرات المراقبة ( تقول ذات الفعاليات الغير راغبة في الكشف عن هويتها ).
وأظافت ذات المصادر أن الوزارة مطالبة بالكشف عن مدى إلتزام الشركات المفوض لها تدبير قطاعات بالمستشفى الإقليمي بكناش التحملات خصوصا تلك المكلفة بالتغذية ، والحراسة وباقي الصفقات المتوجب إفتحاصها .
وجدير الإشارة له أن المكتبان توعدا بالتصعيد من خلال بيانيهما المتوصل بهما من قبل الجريدة.