لوطن.كوم
علم من مصادر جد موثوقة أن حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليم الناظور، تلقى سيلا من طلبات الإنضمام إلى صفوفه والترشح برمزه الإنتخابي خلال الإستحقاقات الإنتخابية المزمع إجراؤها السنة الجارية.
وفي الصدد كشفت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها، أن وجوها بارزة عبرت عن رغبتها في الترشح باسم “الحمامة” ، والعمل على تقوية حظوظ ذات التنظيم السياسي لكسب أصوات الكتلة الناخبة ، وتعزيز مكانته وترتيبه وتحقيق نتائج جد إيجابية تمكنه من تقوية حضوره .
وضمن الأسماء التي كشف عنها متحدث الجريدة ، محمد أبركان النائب البرلماني عن دائرة الناظور باسم الإتحاد الإشتراكي ، وسعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور والمنسق الإقليمي للحركة الشعبية ، إلى جانب كل من ميميون أوسار رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، وحفيط الجرودي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، المنتمي لذات التنظيم، وعبد الحليم فوطاط الشاغل لمنصب رئيس مجلس جماعة بني أنصار قادما من حزب ” الجرار” ، إلى جانب وجوه إنتخابية أخرى لها وزنها وتجريتها ، كما هو حال بورجل البكاي رئيس مجلس جماعة قرية أركمان باسم الحركة الشعبية.
هذا ولم ينفي متحدث “لوطن.كوم” حسم القيادة الإقليمية للحزب في مجموعة من الأسماء ، بقبول طلبها بشروط تضمن تقوية التنظيم واستمرار طيلة مرحلة ما بعد الإستحقاقات الإنتخابية ، وتضمن تكافؤ الفرص فيما بين كبار الناخبين .
وشدد ذات المصدر ضمن تصريحه للجريدة على أن رهان التجمع الوطني للأحرار أكبر بكثير من كسب المقاعد ، مستدركا بالقول ” المقاعد تبقى أحد أهم مرتكزات ومنطلق تحقيق الخطوط العريضة لبرنامج الحزب، وهو ما يتوجب إستيعابه من قبل مرشحي “الحمامة” والكتلة الناخبة.
هذا وقد علم لدى “لوطن.كوم” أن محمد أبركان سيخوض غمار الإستحقاقات البرلمانية والجماعية بإعزانن بلون الأحرار ، فيما سيخوض الرحموني غمار الإستحقاقات الجماعية بمدينة الناظور ، في الوقت الذي سيترشح الجرودي مجددا للغرفة التجارية وأوسار للغرفة الفلاحية ؟؟،وبجماعة بوعرك سيدعم التجمعي محمادي توحتوح الرئيس الحالي .
ويبقى الخاسر الأكبر من عملية الإستقطاب والإنتقلات حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية.
