Lwatan.com
أثار موضوع قرار دعم مجلس مدينة الناظور لمجموعة من الإطارات المدنية ، خلال أشغال دورة ماي العادية المنعقدة يومه الخميس 5 ماي الجاري، جدلا واسعا في أوساط المتتبعين والمهتمين، وإنتقادات وصلت حد إتهام أعضاء لجنة الشؤون الثقافية والأغلبية المدبرة للشأن المحلي بالمحابات وإعتماد القرابة والمحسوبية في توزيع الدعم .
وفي الصدد إستغرب مهتمون ومتتبعون لقيمة الدعم المرصود لمؤسسة ” واه نزمار ” والبالغة 17 مليون سنتيم كأكبر حصة تحصل عليها جمعية لم يتجاوز عمر تأسيسها 7 أشهر وهو ما زاد من حدة الإنتقادات والإتهامات الموجهة لمدبري الشأن العام من الذين وجهوا دعوة لعامل إقليم الناظور لعدم التأشير على “الهبة” .
هذا وقد إتهم حكيم شملال أعضاء الأغلبية بإعتماد العلاقات في توزيع المساعدات دونما الرجوع لكناش التحملات وتدارس مشاريع الجمعيات المطالبة بدعم المجلس الجماعي متوقفا ضمن مداخلته خلال أشغال الدورة عند مبلغ الدعم الذي تحصلت عليه المؤسسة .
من جهة أخرى لم ينفي مهتمون تدخل المسمى محمد المنتصر ، المعروف ب “السيمو” مؤسس حركة “واه نزمار ” لحصول المؤسسة على ميلغ 17 مليون سنتيم ، مؤكدين على دعم بعض مسؤولي الإدارة الترابية لمخططات المشار له والشاغل لمنصب نائب رئيس مجلس الجماعة..
وفي السياق تساءل البعض بالقول ” كيف لمن جرى التستر عليه في مناسبات عدة وضمنها محطة التلقيح ضد فيروس كورونا ، أن لا يجري تزكية المؤسسة التي ينتمي لها ؟ ” .
هذا فيما ربط متتبعون مبلغ الدعم” الغير مستحق ” ( على حد تعبيرهم ) للصفقات التي تحكمت في تشكيل مكتب المجلس ، والتي جرى ترتيبها من قبل كبار المسؤولين والمنتخبين.