وكالات
أعلنت الحكومة اليمنية اليوم عن غرق سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر، وذلك بعد استهدافها من قبل جماعة الحوثيين الشهر الماضي.
وكانت السفينة، التي ترفع علم بليز وتديرها شركة لبنانية، تحمل على متنها 21,999 طنًا من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة، مما يثير مخاوف من حدوث كارثة بيئية بسبب تسرب المواد الكيميائية والمواد السامة.
ويعود تاريخ بناء السفينة إلى عام 1997، وهي سفينة شحن ضخمة يبلغ طولها 171 مترًا وعرضها 27 مترًا، ومجهزة بمحركات من نوع ميتسوبيشي توفر 7059 كيلوواط من الطاقة.
وكان الحوثيون قد استهدفوا السفينة في 19 فبراير الماضي، مما أدى إلى تسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلًا.
وحذرت الحكومة اليمنية من أن غرق السفينة قد يتسبب في كارثة بيئية خطيرة، حيث قد تتسرب المواد الكيميائية والمواد السامة من حمولة السفينة إلى البحر، مما قد يهدد الحياة البحرية والنظم البيئية الساحلية.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمنع حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، ومساعدة اليمن في معالجة تداعيات غرق سفينة روبيمار.
مخاطر كارثة بيئية
يُشار إلى أن حمولة السفينة من الأسمدة من نوع نيترات الأمونيوم، وهي نفس المادة التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، مما يثير مخاوف من تكرار مثل هذه الكارثة.
وتُعدّ هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ تصاعد هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، مما يهدد أمن الملاحة الدولية وسلامة البيئة البحرية.
