وكالات
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر الجمعة، ضربات جوية مستهدفة على مواقع في مناطق خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وأفاد مراسلون لوكالة الأنباء الفرنسية في صنعاء والحديدة بسماع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات إسعاف.
وقالت قناة “المسيرة”، التابعة للحوثيين، عبر موقعها الإلكتروني، إن “عدوانا أمريكيا بمشاركة بريطانية” يستهدف مواقع في العاصمة صنعاء ومدن أخرى.
وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت “قاعدة الديلمي الجوية” الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، و”محيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زبيد، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا “بنجاح” ضربات للمتمردين، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر.
وقال بايدن في بيان إن “هذه الضربات ضرورية لردع الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي تشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة والأمن الإقليمي”.
وأضاف بايدن أن “الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بالدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر وحماية مصالحها الحيوية في المنطقة”.
من جانبه، أكد ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، أن الضربات كانت “متناسبة” مع الهجمات الحوثية.
وقال سوناك في بيان إن “المملكة المتحدة ستقف دائما إلى جانب شركائها في الدفاع عن حرية الملاحة”.
من جانبهم، أكد الحوثيون أن “لا مبرر” للضربات متعهدين مواصلة الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن “الضربات الأمريكية البريطانية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة”.
وأضاف سريع أن “الحوثيين سيواصلون تصديهم للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي”.