تدخل ”كاتي بيري” مرشحة حزب العمل رهان انتخابات البرلمان الاوروبي التي ستقام بين 23 و 26 ماي وعينها على اصوات الجالية الريفية باوروبا.
عند ظهور ”كاتي بيري” في الساحة و لأول مرة بمدينة روتردام الهولندية يوم 4 يونيو 2017 لم يكن أحد يعرف عنها الشيء الكثير. لكنها تمكنت و في وقت وجيز من كسب ثقة شريحة عريضة من الغيورين المدافعين عن حقوق الإنسان و حرية التعبير.
ظهورها تزامن مع الإختطافات القسرية والإعتقالات التعسفية والمداهمات الليلية التي إستهدفت نشطاء الحراك الشعبي السلمي بالريف، لتعلن و على مرأى ومسمع الجميع تضامننا المطلق و اللامشروط مع الريف والوقوف إلى جانب الحراك و مطالبه العادلة و المشروعة.
وتحظى كاتي بيري بدعم واسع في صفوف ريفيي الدياسبورا اذ اعلن احد نشطاء الحراك الشعبي بهولندا:”كاتي پيري التي وقفت بجانب الحراك منذ الوهلة الأولى، تستحق اليوم أكثر من دعم ترشيحها لإنتخابات البرلمان الأوروبي والتصويت عليها يوم الخميس 23 ماي المقبل”