اتسعت بؤرة وباء “كورونا” داخل صفوف فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، لتشمل ست لاعبين جدد من الفريق الأول، اليوم الخميس، بعد ظهور نتائج المسحة الطبية التي خضعت لها مكونات النادي، مما خلف حالة من الاستنفار لدى إدارة الأخير بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة المغربية من أجل تعقب المخالطين والحد من رقعة انتشار الفيروس التاجي.
وعلمت “لوطن،كوم”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرجاء بادرت إلى عقد اجتماع عاجل، صبيحة اليوم، عبر تقنية “Zoom” للتواصل عن بعد، من أجل تدارس المستجدات الراهنة، لاسيما بعد تسجيل ست حالات إيجابية مصابة بفيروس “كورونا” لدى لاعبي الفريق الأول، رفعت إجمالي الإصابات إلى أربعة عشر، كما أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وشملت الإصابات الجديدة كل من اللاعبين؛ سفيان رحيمي، محمود بنحليب، محمد بوعميرة، محمد المكعازي، زكرياء الوردي ومحمود بنحليب، لينضافوا إلى باقي زملائهم ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس، في انتظار خضوع الجميع للبروتوكول الصحي المعتمد داخل الحجر الصحي.
وكانت المسحة الطبية التي خضعت لها مكونات الرجاء، صبيحة الاثنين، قد أكدت إصابة كل من محسن متولي، عبد الإله الحافيظي، عمر العرجون وأنس جبرون، ينضافون إلى زميليهما أيوب نناح ومحمد ازريدة، اللذين غابا عن مباراة الذهاب، بسبب عينة “كوفيد-19” الإيجابية.
وفي ظل الإصابات المتكررة بفيروس “كورونا’، فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قبلت طلب إدارة الرجاء بتأجيل مباراة الفريق أمام مضيفه الزمالك المصري، في إطار إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، لأسبوع إضافي، بعد أن كان مقررا أن تجرى مساء الأحد المقبل، على أرضية ملعب القاهرة الدولي.