أقدمت جهات مجهولة مُؤخراً بدقّ وغرز مسامير وقضبان حديدية بغابة الصنوبر، الممتدة بين حي “ترقاع” بالناظور والطريق المؤدية إلى بني انصار، ورشّها بمبيدات للحيلولة دون نـُموها من جديد.
وأوضحت مصادر محلية، أن هذه الغابة تـُعد المتنفس البيئي والايكولوجي الوحيد لساكنة الناظور، وأصبحت في الآونة الأخيرة عبارة عن جذوع وأعواد يابسة بعد أن كانت خضراء يانعة، وذلك بسبب أيادي العبث والأضرار التي لحقتها.
وتطالب المصادر ذاتها من الجهات المسؤولة وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، التدخل العاجل لوقف هذه الكارثة التي وصفت بـ “الخطيرة والشنعاء” في حق البيئة، والتي تهدف إلى نسف هذه الغابة لتسهيل عملية الاستيلاء على أرضها.
وأضافت نفس المصادر، أنّ على السلطات المحلية فتح تحقيق في هذه “الجريمة البيئية”، للتعرف على الفاعل أو الفاعلين، وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في الموضوع.