lwatan.com
دشن مجموعة من النواب البرلمانيين الممثلين لدائرتي الناظور والدريوش، أولى لقاءاتهم لتدارس سبل الترافع عن أحقية الإقليمين في مركب رياضي يحتضن المنافسات الكروية وغيرها من الرياضات ، تماشيا والبنية التحتية الكبرى التي جرى تدشينها خلال العشرين سنة والآفاق الواعدة للإقليمين بإعتبارهما منطقتا إستقطاب وجذب للإستثمارات الخاصة والعمومية.
وفي الصدد كشف مصدر حضر اللقاء ، أن اللقاء فرضته الضرورة الملحة وما تقتضيه المرحلة ،بعد تصاعد الأصوات المطالبة بإنشاء ملعب بمواصفات تليق بحلم ساكنة الإقليمين.
وكشفت فريدة خنيتي النائبة عن دائرة الناظور باسم التقدم والإشتراكية، أن اللقاء الذي جمع بين برلمانيي الإقليم ، أولي والأول من نوعه الذي يهدف لتوحيد الجهود للترافع عن قضية واحدة جرى الإجماع بخصوصها وتتعلق بأحقية المنطقة في مركب رياضي يليق بالممارسة الكروية وباقي الرياضات وبإمكانه إستضافة وإحتضان لقاءات رياضية وطنية ودولية.
وزادت ذات المتحدثة ضمن إتصال أجرته معها “لوطن.كوم” على خلفية اللقاء الذي إحتضته إحدى قاعات البرلمان ، أن برلمانيي الإقليمين أعربوا عن كامل إستعدادهم للترافع عن المشروع بغض النظر عن الإختلاف في الإنتماءات السياسية ومواقع أحزابهم ، مشيرة إلى أن اللقاء كان منطلقا لفتح النقاش فيما بين البرلمانيين لبحث سبل وصيغ الترافع في أفق عقد لقاءات عملية أخرى أكثر دينامية .
ومعلوم أن فريدة خنيتي كانت وجهت ملتمسا للوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم موضوع “إدراج الجهة الشرقية في استقبال جزء من فعاليات مونديال 2030”.
وقالت خنيتي في المراسلة ذاتها “إن ساكنة جهة الشرق تتطلع إلى إمكانية إدراج أقاليم الجهة، كالناظور مثلا، لتكون ضمن المدن التي تحظى بشرف استقبال جزء من فعاليات كأس العالم” معتبرة أن”الناظور تعتبر من الوجهات السياحية الوطنية الصاعدة، وتحظى باهتمام متزايد من حيث استقبال حجم الاستثمارات والبنيات التحتية المتطورة”.
كما طالبت النائبة البرلمانية ب”اتّخاذ ما هو مناسب بخصوص الموضوع، في إطار الرؤية الوطنية المتكاملة والشاملة، باستحضار المؤهلات التي تتمتع بها الجهة الشرقية وانعكاساتها الإيجابية عليها”.
وجدير الإشارة إلى أن لقاء البرلمانيين المشار له ،ضم كل من فريدة خنيتي و رفيق مجعيط ومحمادي توحتوح والطيبي محمد عن اقليم الناظور و يونس اوشن عن إقليم الدريوش فيما عبر كل من عبد الله البوكيلي وعبد المنعم فتاحي عن دعمهم مبدئيا للمبادرة بعد تعذر حضورهما.