أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، على خلفية مواقفها المناوئة للفلسطينيين.
وجاء قرار الإقالة بعد انتقادات واسعة وجهها سياسيون ونشطاء فلسطينيون لبرافرمان، بسبب تصريحاتها التي أدلت بها في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في مايو الماضي.
وفي تصريحات أدلت بها للإذاعة البريطانية، قالت برافرمان إن الشرطة “يفاضلون” عندما يتعلق الأمر بالتظاهرات، واعتبرت أنهم تجاهلوا “الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين” خلال مسيرات احتجاج على الحرب.
واعتبرت هذه التصريحات بأنها “تقويض” لاستقلال الشرطة، كما أنها “تعكس التحيز الواضح لبرافرمان ضد الفلسطينيين”.
وكانت برافرمان قد أدلت بتصريحات مماثلة في الماضي، حيث وصفت الفلسطينيين بأنهم “إرهابيون”.
وجاء قرار إقالتها بمثابة انتصار للنشطاء الفلسطينيين، الذين نظموا حملات احتجاج ضدها.
وفي بيان أصدره، قال سوناك إن برافرمان “قدمت خدمةً كبيرة للحكومة” خلال فترة توليها وزارة الداخلية، لكنه أشار إلى أن “الموقف الذي اتخذته بشأن التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين كان غير مناسب”.
وأضاف سوناك أنه “قرر التخلي عن خدماتها”.
ومن المتوقع أن يتم تعيين وزير جديد للداخلية في الأيام المقبلة.