لوطن.كوم
إنتقدت مجموعة من الفعاليات المدنية النشطة الناظور، سياسة وتدخلات المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة للحد من إنتشار فيروس كورونا والتكفل بعلاج حاملي الفيروس.
وقال متحدثوا “لوطن” ممن إستقت الجريدة آراءهم بخصوص الأةضاع التي يعيشها المستشفى الإقليمي الحسني بعد تجاوز عدد المصابين بالفيروس والكائنين ضمن تدابير الحجر الصحي بذات المستشفى ل 80 مصابا، أضطرت من خلالها الإدارة إلى تحويل جزء مهم وحيوي من مرافقه لحاملي الفيروس ( قالوا ) أن غياب إستراتيجية لدي القيمين على القطاع، ساهم في خلق الفوضى بالمستشفى الإقليمي، وأضحى الفيروس أكثر تهديدا للمرتادين والعاملين على حد سواء، كما ساهم التخبط الحاصل ( على جد تعبير متحدثي الجريدة) في حرمان المرضى من التدخلات الطبية الإستعجالية.
من جهة أخرى وضمن إتصال أجرته معه”لوطن.كوم” ، قال الدكتور نور الذين الصبار ، مدير المستشفى الحسني السابق، أن الأوضاع أضحت تنذر بالكارثة ، وأضحت الأطر الطبية والتمريضية أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا ونقلها للآخرين من المخالطين،الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لتدارك الأمر خصوصا أمام إرتفاع عدد المصابين بالفيروس المتواجدين بالمستشفى الإقليمي وضمنهم من يقطنون خارج الإقليم.
وضمن ذات الإطار دعا نور الدين الصبار لتخصيص مستشفى مدينة العروي لعلاج واستقبال المرضى بكورونا، خصوصا وأنه يشهد إقبالا أقل بكثير عن نظيره “الحسني” ، كما أنه يضم 120 سرير وهو عدد كاف في الوثت الراهن ، يضيف الصبار.
هذا كما أفاد ذات المتحدث أن مستشفى العروي مؤهل لأن يكون خاصا بحاملي الفيروس من كل الجوانب،في حين يتم العمل بشكل عادي بمستشفى الناظور بما يضمن حق المواطنين في التطبيب والعلاج في طروف صحية ونفسية مناسبة .
