أنمون:
علم لدى “أنمون” أن كبار ممتهني التهريب من الذين كانو ينشطون بمعبر باب سبتة الحدودي ،توجهوا لمدينة مليلية المحتلة ،بعد إغلاق السلطات المغربية للمعبر .
وكشفت مصادر عليمة غير راغبة في الكشف عن هويتها أن مهربين ينتمون لعاصمة البوغاز وشمال المملكة ،عمدوا إلى إستغلال وثائق إقامة وجنسية بالجارة الإسبانية ،للتنقل لمدينة مليلية المحتلة ، وإشتغالهم في مجال التهريب الذي ألفوه،مهددين منافسيهم من أبناء المنطقة الذين يشتغلون في مجال التهريب،مستغلين في ذالك جملة من الظروف والشروط ،ضمنها إنخراط جملة من المهربين في عملية التعشير للسلع المسموح بولوجها التراب الوطني.
من جهة أخرى ربطت مصادر خاصة ب “أنمون” عملية إنتقال مهربين ينحدرون من الشمال المغربي ، لمليلية المحتلة ، بتعيين مجموعة من الجمركيين والمسؤولين ممن سبق لهم الإشغال بمعبر باب سبتة أو بميناء طنجة ،بمختلف النقط والمعابر الحدودية مع مليلية،في إشارة لوجود علاقات خاصة وشخصية.
ولم تنفي مصادر الجريدة ،مراكمة البعض من الجمركيين القادمين من طنجة للمعابر الحدودية مع مليلية لثروات طائلة ، وهو المعطى الذي تؤكده تقارير توصلت بها مصالح الإدارة العامة للجمارك والضرائب الغير مباشرة،مسجلة أن القلة منهم يعيشون ضائقة مالية بسبب حسن أدائهم لمهامهم ،سواء أثناء إشتغالهم بمدن الشمال أو بالمعابر مع مليلية المحتلة.
وفي ات السياق علم لدى “أنمون”أن إجراءات أتخذت اليوم الجمعة من قبل كبار مسؤولي الجمارك على مستوى جهة الشرق،لتصحيح الإختلالات ،وإرباك حسابات غير معلنة ،تقضي في أبعادها الحفاظ على وجه ماء إدارة الجمارك، وتنزيل إستراتيجيتها للحد من التهريب المنظم ومراعاة الجانب الإجتماعي.