متابعة
أفادت مصادر خاصة للجريدة الإلكترونية “لوطن،كوم” بتفاصيل وحيثيات الجريمة البشعة التي إهتزت على هولها جماعة بوعرك بإقليم الناظور، ليلة أمس الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، وأددت إلى إستنفار أمني واسع شمل مختلف مصالح الدرك الملكي وفرقة مسرح الجريمة، علاوة على السلطات المحلية وعلى رأسها قائد بوعرك.
وحول المستجدات، أكدت مصادر أمنية، أن فرقة مسرح الجريمة التابعة للمركز القضائي المذكور، اقتادت قبل لحظات المشتبه في قتله لثلاثيني ببوعرك خلال جلسة خمرية، حيث دلّ الأخير على مكان قتله لجاره على بعد ما يقارب 125 مترا، من مكان العثور على الجثة.
هذا وكانت فرق أمنية ليلة أمس قد كشفت خيوط هذا اللغز، باستعمال فرق شتى وبالاستعانة بالكلاب المتدربة، أين تم العثور على مسرح الجريمة الأصلي، واعتقال المشتبه به الذي اعترف بالجريمة.
وحسب مصادرنا، فإن الجاني وهو في عقده الرابع، كان في خلاف عائلي مع القتيل ما دفعه لارتكاب الجريمة حوالي الساعة السادسة وأربعين دقيقة من مساء الإثنين 13 دجنبر 2021، فيما وصلت مصالح الدرك بعدها بقليل لتجد الجثة في مكان آخر عمد القاتل على نقلها إليه، في محاولة لإبعادها عن محيط سكنه.
وأعيد المشتبه به (م) إلى مخفر الدرك الملكي بالمركز الترابي المعني، لإتمام البحث المفتوح في حقه، تحت اشراف النيابة العامة المتخصصة بمحكمة الاستئناف بالناظور.
وفتحت عناصر الدرك تحقيقا اخرا للبحث عن شخص ثاني يشتبه أنه شريك المتهم الرئيسي في الجريمة.
هذا واستنفرت أمس الاثنين 13 دجنبر، الأجهزة الأمنية من عناصر درك، وسلطات محلية، بمنطقة “كابامينتو” التابعة لجماعة بوعرك، بعد العثور جثة شاب ثلاثيني، قتيلا على بعد 20 مترا من الطريق الرابط بين الناظور وأركمان.
وحسب المعطيات الأولى فإن القتيل يُشتبه أنه تعرض لضربات مميتة، جعلت جثته مغطاة بالدماء، وهو المسمى قيد حياته ع.ط.
وفي تفاصيل الواقعة، وحسب مصادر لناظورسيتي، فإن جثة القتيل المزداد ببلوك مسعود 70، تم العثور عليها على مقربة من مجموعة مدارس بوعرك، قبل لحظات، ما استنفر رجال الدرك تحت اشراف ميداني مباشر لقبطان مصالح الدرك، وقائد بوعرك وقوات مساعدة وأعوان سلطة، علاوة على حضور فاعلين مدنيين من الساكنة، وكذا بعضا من أعضاء جماعة بوعرك.
هذا وحضرت عناصر الوقاية المدنية، إلى مكان العثور على الجثة، فيما كانت الأخير في طور نقلها على متن سيارة نقل الأموات التابعة للجماعة الترابية بوعرك.
وخلف العثور على الجثة ردود أفعال مختلفة في صفوف الساكنة ممن تجمهروا، كما تناسلت التأويلات والإشاعات بخصوص هوية الضحية وكذا الظروف التي قتل فيها صاحبها، في حين كانت قد فتحت المصالح المشرفة على البحث تحقيقا في الأمر تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف، موازاة مع نقل الجثة للتشريح في المستشفى الحسني، لمعرفة أسباب الوفاة بالطريقة العلمية المعتمدة.
