رشيد احساين / لوطن.كوم
على خلفية المقالة الواردة بجريدة “لوطن.كوم” والمعنونة ب” رئيس مجلس إقليم الناظور يعود للواجهة بفضيحة المهرجان المتوسطي!!” وما تلاه ، خرج رئيس الجمعية الإقليمية المنظمة للمهرجان المتوسطي بالناظور، رشيد الصبار بتوضيح في الموضوع ضمن إتصال أجرته معه الجريدة .
وفي الصدد أكد متحدث الجريدة أنه تولى منصب رئاسة التنظيم المشار له سنة 2019 خلفا لمحمد الهناتي رئيس جمعية الوان المتوسط والموظف بمجلس إقليم الناظور الذي خلف سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، ولم يسبق له وأن علم بموضوع الدين الذي لم يكن مضمنا ضمن التقرير المالي المحاسباتي، بإستثناء دين في ذمة الجمعية لفائدة إحدى الشركات والبالغ قدره 35 مليون والموثق بموجب عقد جمع رئيس الجمعية آنذاك محمد الهناتي والمسؤول عن الشركة “عبد المنعم الشايف” ، ولم ينفي ذات المتحدث علمه بمبلغ دين على الجمعية لفائدة شركة “كويك داون” ، والبلغ 44 مليون سنتيم ، إلا بعد دعوة قضائية رفعها ممثل الشركة ضد الجمعية ، إلى جانب مراسلات إستفسارية متوصل بها من قبل مصالح عمالة إقليم الناظور تشير لموضوع الدين .
وأظاف الصبار بالقول”لم ننظم أي نشاط منذ تولي منصب الرئاسة، كما لم نتوصل بأي دعم من أي جهة كانت ، ولم نكن على دراية بتفاصيل علاقة الدين الذي يربط الجمعية بشركة “كويك داون”، مؤكدا أن إستمرارية المؤسسة أحد العوامل التي جعلتني أتجاوب مع المراسلات والإستفسارات الواردة ، على إعتبار أن الدعوى جرى تسجيلها ضد الممثل القانوني للجمعية ( الرئيس ) .
وبخصوص الإتهامات الموجهة للجمعية والمتعلقة بسوء التدبير، أكد الصبار أنه لم تنظم أي تظارهرة خلال توليه للرئاسة حتا يجري تقييمها .
ومعلوم أن أنتقادات كانت قد وجهت للجهة المنظمة للمهرجان تهم برامج التظاهرة في علاقتها بالأغلفة المالية الضخمة المرصودة لها ، كما أن برلمانيين سبق لهم وأن وجهوا شكاية في الموضوع لوزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات خلال فترة تولي سعيد الرحموني لرئاسة الجمعية وما تلاها في عهد الهناتي .
الصورة لرشيد الصبار