لوطن.كوم
إتهم نشطاء جمعويين المسؤول الأول بوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، بتبديد المال العام ، ضمن إتصالهم بجريدة “لوطن” .
إتهام سعيد زارو جاء على خلفية التخبط الذي تعيشه الوكالة بخصوص مشاريع تهيئة أنجزتها الأخيرة ، خصوصا فيما يتعلق بإنجاز مشاريع جديدة على حساب مشاريع سبق وأن أنجزتها ذات الوكالة في وقت وجيز.
وإستنكرت ذات الفعاليات النشطة بالناظور، إقدام مسؤولي الوكالة على إنجاز فضاء خاص بالألعاب على مستوى الطريق المدارية المحدثة مؤخرا ، على حساب فضاء أخضر سبق وأن أنجز بغلاف مالي مهم في ظرف وجيز ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول عمليات مماثلة سبق وأن أقدمت عليها الوكالة خصوصا على مستوى مدخل مدينة الناظور الرئيسي.
وفي ذات السياق شكك ذات المتحدثين في دواعي ومبررات التغييرات الفجائية في مشاريع الهيكلة التي تشرف عليها مؤسسة “زارو” ، والتي تنم عن غياب الرؤى والتخبط الحاصل على مستوى إدارة الوكالة،مشيرين إلى وجود تواطآت وصفقات بين مسؤولي الوكالة ومستفيدن من مشاريعها.
هذا وإستغربت مصادر “لوطن” من ما أسمته بغياب المحاسبة لهاته المؤسسة المتصرفة في المال العام، مفيدة أن تعيين سعيد زارو من قبل الملك ، لا يعني إستبعاده من المحاسبة والمساءلة بخصوص المشاريع المنجزة والصفقات وشواهد التعمير الممنوحة من قبل الوكالة داخل نفوذها الترابي.
وفي الإطار شدد ذات المتحدثون على أن تأكيدات زارو في كل مناسبة على كلمة “منذ تعييني من قبل جلالة الملك قمت وقمت و…” تكتسي أبعادا وخلفيات مفادها الرد على منتقديه وتوجيه رسائل لكل من يعنيهم الأمر .
ومعلوم أن مصادر إعلامية سبق لها وأن أشارت إلى إستفادة البعض من مشاريع الوكالة دون غيرهم من المقاولين في إشارة منها لإعتماد الزبونية فيما يتعلق ببعض الصفقات.
