أنمون:
أكد قياديون بحزب الأصالة والمعاصرة ، عن تشبثهم بحقهم في رئاسة مجلس جماعة الناظور، التي جرى عزل رئيسها المنتمي لذات التنظيم السياسي ،بموجب حكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية بوجدة.
وضمن تصريح خص به أحد قياديي “الجرار” فإن المكتب السياسي للحزب أشر على تزكية خليفة الرئيس المعزول والمنتمي للحزب والمصنف ثانيا ضمن اللائحة التي خاضت الإستحقاقات الجماعية ،للترشح لخلافة سليمان حوليش على رأس مجلس الناظور، بالإعتماد على ذات التحالفات في إشارة إلى تحالف الأصالة والمعاصرة مع فريق العدالة والتنمية.
من جهته لم ينفي رفيق مجعيط النائب الثاني لرئيس المجلس المعزول ، ووصيفه بلائحة الحزب ،ترشحه لخلافة زميله ،مؤكدا على أن التحالفات لن يطالها أي تغيير يذكر ، مؤكدا على أن تدبير الشأن العام المحلي خلال الفترة الانتدابية المتبقية لن يطالها تغيير بخصوص توليفتها ومكونات التحالف.
هذا وقد أكد مجعيط ضمن تصريحه ل”أنمون” أن الجميع مطالب بالعمل إيجابا والتعامل مع إنتضارات الساكنة وحاجياتها في تعاون مع السلطات الترابية وكافة المؤسسات المعنية،لإخراج المدينة من حالة الجمود الذي تعيشه.
هذا كما أعرب مجعيط عن أسفه وتأسفه لما آلت له المدينة، ولمصير رئيس المجلس الذي تم عزله ،إلى جانب نائبيه الثالث والرابع،مشيرا إلى أنه يتوجب مراعاة التحولات التي شهدها المغرب ، وما تقتضيه، والعمل على تنزيل الخطوط العريضة لمضامين الخطب الملكية المرتبطة بتدبير الشآن العام وربط المسؤولية بالمحاسبة،والحكامة الجيدة وغيرها .
من جهة أخرى علم لدى جريدة “أنمون” أن مستشارين منتمون للمعارضة أعربوا عن دعمهم لمرشح الأصالة والمعاصرة ،مؤكدين على إنخراطهم إلى جانب المكتب الذي سيتم إنتخابه،بما يخدم المصلحة العامة بعيدا عن المزايدات السياسوية الضيقة .
هذا ومعلوم أن فريق الأصالة والمعاصرة والمدعوم من قبل الرئيس المعزول والشاغل لمنصب نائب برلماني عن دائرة الناظور،يتكون من 16 عضو ، في الوقت الذي ينتمي 6 أعضاء لفريق العدالة والتنمية من أصل 43 عضوا مشكلين للمجلس الجماعي للناظور.
وتأتي إعادة تشكيل مكتب المجلس الجماعي، في ضل الضوء الأخضر الذي منحته الأمانة العامة للعدالة والتنمية لمستشاري الحزب في مجالس الجهات و الجماعات و الأقاليم بالتحالف مع “العدو اللدود” حزب الأصالة و المعاصرة.
