أنمون / رشيد احساين
أفاد فاروق الطاهري النائب البرلماني عن دائرة الناظور ، بأن تعثر أشغال القاعة المغطاة بتراب جماعة أزغنغان ، يتحمل مسؤوليته المجلس الإقليمي للناظور.
وأكد برماني العدالة والتنمية ضمن إحاطة وإفادة للراي العام بازغنغان وبالاقليم، نشرها على صفحته الرسمية بالفايس بوك ، أن المجلس الإقليمي بالناظور هو المسؤول الأول عن تعثر أشغال ورش القاعة المغطاة بازغنغان ،مفيدا بأن وزارة الشباب والرياضة سددت كامل حصتها البالغة 4 مليار في برنامج التأهيل الحضري الذي كانت ضمنه القاعات المغطات لكل من العروي /سلوان/أزغنغان
الطاهري خلال توضيحه ، أشار إلى أنه توصل بالمعطيات التعلقة بالمشروع من مصالح الوزارة بعد مساءلة وزير الشباب والرياضة حول مآل القاعة المغطاة بأزغنغان .
وأضاف الطاهري ضمن تدوينته التوضيحية بأن مصالح الوزارة سبق لها وأن إتصلت بالمجلس الإقليمي بالناظور ليقدم تقريرا عن تعثر أشغال قاعة أزغنغان ليرفع للسيد الوزير ولكن المجلس لم يستجب .
هذا بالإظافة إلى أن المجلس الإقليمي بالناظور وعد مصالح الوزارة بإعلان صفقة تخص la charpente ب 3 مليون درهم ولكن لم تخرج للوجود.
من جهتها أعلنت مصالح الوزارة وفق ماجاء في تدوينة مصدر ” أنمون ” عن إستعدادها للدخول على الخط من أجل حلحلة وضعية ورش القاعة المغطاة بازغنغان ولكن شريطة تعاون المجلس الإقليمي بكل شفافية ووضوح.
فاروق الطاهري أكد على سلسلة من التدابير والإجرءات التي سيتخذها في الإطار ، دفاعا عن حق شباب أوغنغان في أن تكون لهم قاعة مغطاة لمختلف الرياضات ( على حد تعبير ذات المصدر ).
ومعلوم أن جملة من المشاريع بالإقليم شهدت تعثرا ، وضمنها تلك المدشنة من قبل الملك محمد السادس، مقابل صمت عمال الإقليم ضمنهم علي خليل الذي تم إتهامه مؤخرا بتبديد أموال عمومية من جهة ، ومن جهة أخرى عرف عنه عدم تجاوبه مع مشاكل الساكنة وشكواهم الفردية منها والجماعية ، وغيرها من الأمور التي تستوجب تدخل وزارة الداخلية من خلال فتح تحقيق في ملابسات الموضوع، وافتحاص عدد من المشاريع “الفضائح”.
هذا وقد كانت ليلى أحكيم النائبة البرلمانية عن دائرة الناظور ، وأن إتهمت العامل السابق للإقليم ، بسلسلة من التجاوزات بمناسبة ما عرف ب ” تداعيات فضيحة عدم استكمال مشاريع المسابح نصف الأولمبية التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها، بعدد من جماعات إقليم الناظور..”.
الصورة للنائب البرلماني فاروق الطاهري إلى جانب وزير الشباب