لوطن.كوم
بعد مقالة سابقة لجريدة “لوطن.كوم” والتي تطرقت لموضوع تعرض لإحدى الإطارات ضد الترخيص لفرع “كارفور / الناظور ” ببيع الخمور، والمعنون ب “مصادر من الناظور : من حقنا شراء وإستهلاك المشروبات الكحولية،شأننا شأن باقي المغاربة بعيدا عن المزايدات” .
أفادت مصادر موثوقة أن مستثمرين يشتغلون في المجال السياحي سبق لهم وأن تقدموا لوالي جهة الشرق بطليات تبتغي الترخيص لهم ببيع وإستهلاك الخمور بتراب إقليم الناظور، وجرى رفضها من قبل الأخير لإتبارات “أمنية “.
وكشف ذات المصدر الغير راغب في الكشف عن هويته ،أن إحدى طلبات الترخيص ببيع الخمور بالمنطقة الصناعية بسلوان والذي تقدم به صاحب مشروع سياحي بالسعيدية جرى التأشير عليه بالرفض، في حين تقدم صاحب مشروع سياحي بالكريق الساحلية الناظور الحسيمة بطلب يرمي الترخيص له باستهلاك الخمور جرى رفضه كذالك إلى جانب طلبات أخرى بذات المبرر “الدواعي الأمنية”.
وفي الإطار إستغربت مصادر الجريدة للطريقة التي يتم بها رفض مثل هاته المشاريع بتراب إقليم الناظور في حين يتم التشجيع عليها بمدن وجماعات مغربية أخرى لا تمتلك مقومات الناظور التي يراهن عليها لتكون مدينة سياحية بامتياز تنافس مدينة مليلية المحتلة بخصوص ّإستقطاب السياح.
هذا وقد كانت أصوات حقوقية محلية قد أكدت من المقالة السابقة ل”لوطن” على الحق في شراء وإستهلاك المشروبات الكحولية بالنسبة لساكنة الناظور ممن ألفوا ذالك ، شأنهم شأن باقي المغاربة بعيدا عن المزايدات .
من جهتهم أكد البعض ممن إستقت “لوطن” آراءهم، على أنهم يتوجهون لمدينة بركان التي تبعد عن الناظور ب 80 كلم من أجل إقتناء حاجياتهم من المشروبات ، مفيدين أن بركان تضم محلين مرخص لهم ببيع الخمور، إلى جانب فرع المدينة لمؤسسة كارفور، مشيرين إلى أن بركان أضحت ملاذا لكل راغب في إحتساء الخمور من ساكنة إقليمي الناظور والدريوش بعد إغلاق المغرب لحدوده مع مليلية كإجراء إحترازي ضد إنتشار فيروس كورونا .