أنمون:
طلب المدعي العام الفيدرالي في بلجيكا، بالحكم على مقاتلة مغربية في صفوف تنظيم الدولة لااسلامية “داعش” في سوريا، بالسجن خمس سنوات، وسحب جنستها البلجيكية.
وأفادت مصادر محلية ان المتهمة “سعيدة الم” سافرت الى سوريا سنة 2013، رفقة زوجها “رشيد ” عضو تنظيم “الشريعة في بلجيكا” من منطقة بورغراوت.
وحسب المعلومات التي تتوفر عليها السلطات البلجيكية، فان المعنية بالامر، لازالت موجودة في سوريا رفقة طفلين، ولهذا تمت محاكمتها غيابيا.
وفقا لمكتب المدعي العام الفدرالي، فان المتهمة سافرت الى سوريا في 8 مارس 2013، رفقة ابنها وزوجها “رشيد”، واعلنا ولائهما لتنظيم داعش.
وحسب ذات المصدر فان “سعيدة الم” عادت الى بلجيكا في نهاية سنة 2014، حيث أنجبت ابنها الثاني، قبل ان تغادر من جديد الى سوريا عبر بولندا واوكرانيا.
وعثرت قوات التحالف الدولي مؤخرًا على عقد زواج مصادق عليه من قاض داعش، ينص على زواج “سعيدة الم” منذ مايو 2017 من مقاتل تونسي ، مما يشير إلى وفاة زوجها السابق “رشيد “، والذي حكم عليه غيبيا بالسجن لمدة ثماني سنوات.