لوطن.كوم
في إطار تداعيات الرسالة التي وجهها امحند العنصر لسعيد الرحموني منسق حزب الحركة الشعبية بتراب إقليم الناظور، ورئيس مجلس الأخير، موضوع تكليفه بالإشراف على عقد المؤتمر الإقليمي لحزب “السنبلة” بعمالة الناظور.
أعرب الناشط السياسي وعضو جماعة بني أنصار والملنحق بحزب الحركة عن إمتعاضه من تزكية الرحموني وتكليفه بمهمة تقوية الحركة ولم شمل الحركيين والحركيات وهو المتسبب في ما آل إليه تنظيم الحركة بإقليمي الناظور والدريوش ( يقول جمال بنعلي ).
وحذر ذات المتحدث ضمن تعليقه على الخبر لجريدة “لوطن.كوم” القيادة المركزية في شخص الأمين العام امحند العنصر من تبعات تزكية ذات المنتخب باسم السنبلة على مختلف الأصعدة خصوصا وأن الحزب مقبل على محطات هامة وحاسمة تستوجب تظافر مختلف الحركيات والحركيين ، مؤكدا بالقول على أن الرحموني “فاقد للمداقية والشرعية “.
هذا ودعا ذات المتحدث إلى ضرورة مراجعة قرار الامين العام وتكليف أعضاء من المكتب السياسي لتشخيص الوضع قبل عقد المؤتمر، وهو ما قد يمكن من الوقوف على حقائق صادمة بخصوص المنسق الاقليمي للحزب الذي لم يعد لمنصبه وجود بعد التعديلات التي أدخلت على القانون الأساسي لحزب الحركة ( يضيف بنعلي ).
ولم ينفي بنعلي إنخراطه إلى جانب أعضاء وعضوات المجلس الوطني للحركة والمنتخبين باسم ذات التنظيم وغيرهم من مناضلي الحزب في مبادرات للإعراب والتعبير عن رفضهم لتمثيل المشار له لحزب السنبلة بمختلف المحطات وضمنها المؤتمر الإقليمي بالناظور.
وأشهر بنعلي ورقة التحدي للكشف عن حقيقة سعيد الرحموني والأغراض الغير معلن عنها من خلال تشبث الأخير بحزب الحركة الشعبية خصوصا في الآونة الأخيرة.
وفي ذات السياق أعلن جمال بنعلي إنخراطه الامشروط إلى جانب الحركييين والحركيات الحقيقيين في تقوية التنظيم بما يضمن الإستجابة للحاجيات الملحة لساكنة الإقليم ، مفيدا أنه سيكون إلى جانب كل المبادرات الجادة لتنقية الجسم الحركي من كل الفيروسات التي قد تهدد حياته وسلامته الصحية.
هذا ومعلوم أن جمال بنعلي سبق له وأن خاض غمار الإستحقاقات التشريعية وصيفا لسعيد الرحموني حيث تمكن الأخير من الفوز بمقعد بالبرلمان عن دائرة الناظور، قبل قبول الطعن في نتائجها وإجراء إنتخابات جزئية فاز بها مرشح الإتحاد الإشتراكي الذي كان وصيفه جمال بنعلي الذي يحضى بشعبية واسعة خصوصا بقبيلة مزوجة .