lwatan.com
على خلفية خبر إعطاء وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الضوء الأخضر للولاة والعمال، لتحريك المساطر التأديبية ضد رؤساء الجماعات والمستشارين، الذين يتصرفون بشكل لا أخلاقي خلال دورات الجماعات.
رحب مستشارون ينتمون للمعارضة ببعض الجماعات المحلية بتراب عمالة إقليم الناظور، بالتوجيه الصادر عن لفتيت مؤكدين على أن التوجيه يأتي في إطار ضمان حقوق المعارضة لأداء أدوراها بكل حرية ودون ضغط أو إستفزاز خلال دورات المجالس.
وفي الصدد أكد محمادي بنعلي المستشار الجماعي،بجماعة بني أنصار،المصطف بالمعراضة، على أن توجيه وزير الداخلية الموجه للولات والعمال مرحب به وجاء في ظل تنامي الأساليب الغير أخلاقية المرصودة بمجموعة من الجماعات أثناء أشغال الدورات وضمنا مجلس جماعة بني أنصار .
وأكد بنعلي ضمن إتصاله ب”لوطن.كوم” أن التوجيه يصب في إطار ضمان حقوق المستشارين وخصوصا المنتمين للمعارضة ممن يتم التهجم عليهم من قبل مستشارين آخرين ينتمون للأغلبية بسبب مواقفهم خلال دورات المجلس وهو ما جرى تسجيله بجماعة بني أنصار حيث سيادة أسلوب “البلطجة ” لمحاولة إسكات صوت المعارضة …
وأكد بنعلي على أن ممثل الإدارة الترابية داخل الدورات مطالب بتفعيل مضامين التوجيه والتدخل في حينه وبعده لإتخاذ كافة الإجراءات في حق كل من سولت نفسه إهانة أو إستفزاز أي مستشار أبدى رأيه خلال الدورات .
وقال ذات المتحدث ” تعرضت في أكثر من مناسبة لتدخلات مستفزة من قبل مستشارين ينتمون للأغلبية ، بالرغم من درايتي بتجاوزات أعضاء مكتب المجلس وخروقاتهم ، إلا أن المناسبة لم تكن مخصصة لذالك ، وهم يعلمون علم اليقين أني على إطلاع بما يجري ..”.
هذا وقد ذكرت يومية “الأخبار”، أن العشرات من المستشارين توصلوا، أخيرا، باستفسارات من العمال والولاة عن الأفعال المخالفة للقانون، التي قاموا بها خلال دورة فبراير الماضية، موردة أن بعض الاستفسارات تحولت من لدن وزارة الداخلية إلى طلبات لدى القضاء الإداري لعزل المعنيين بإثارة الفوضى والسب والقذف واستعمال العنف أو التهديد باستعماله خلال اجتماعات الجماعات الترابية.