لوطن.كوم
أعرب المستشار الجماعي بمدينة بني أنصار، ولكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بذات المدينة ، عن رفضه لما أسماه البعض بالمؤتمر الإقليمي للحزب ، والذي إنعقد مؤخرا ، وتناقلت بعض المنابر الإعلامية للخبر.
وقال بنعلي ضمن رده على الخبر المتوصل به والمنشور بجريدة “لوطن .كوم ” ، أن اللقاء الذي سمي بالمؤتمر الإقليمي لاعلاقة له بالحدث وتوجيهات المكتب السياسي في الصدد، مشيرا إلى أن النظام الأساسي للحزب حدد شروط عقد المؤتمر ، والمشاركين فيه ، وهو ما لم يكن في لقاء جمع بعض الحركيين الذين تربطهم علاقات شخصية ، في إشارة إلى إقصاء باقي الحركيين المؤتمرين بالصفة ( يقول بنعلي ).
وفي الصدد نبه ذات المستشار الجماعي ، المكتب السياسي للحزب، من تبعات التعاطي مع الحدث وتزكية ما أسماه ب”العبث”، والمساهمة في الزج بالحزب في متاهات تنعكس عليه سلبا في المستقبل القريب.
ودعا ذات المتحدث للجريدة، إلى ضرورة تدخل القيادة الحزبية المركزية، للتدخل من أجل العمل على إحباط محاولات البعض لإعدام تواجد الحركة الشعبية بإقليم الناظور، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التي كان قد حققها بتظافر جهود الحركيين، وذلك من خلال العمل بمنطق الحكمة والعقل ، وما يتداول إعلاميا بخصوص رحيل البعض لتنظيمات سياسية منافسة خلال الإستحقاقات المقبلة ، وأخذ المعطى بمحمل الجد.
وأفاد بنعلي أنه وقع عريضة طعن وجهها للمكتب السياسي إلى جانب أعضاء المكتب المحلي، بالإضافة لتوقيعه لعريضة إلى جانب مناضلي الحركة الشعبية بإقليم الناظور، في إنتظار موقف المكتب السياسي الذي يأمل أن يكون منصفا ومنطقيا يتماشى وقوانين الحركة ( يضيف بنعلي ).
من جهة أخرى أكد متحدث الجريدة ، أنه وإلى جانب الحركيين بإقليم الناظور، سينطمون مبادرات في القريب ، للكشف عن ما وصفه ب”خيوط المؤامرة ” التي تستهدم تنظيمهم الحزبي”.
وعلمت “لوطن.كوم” أن عرائض طعن قد جرى توجيهها للمكتب السياسي من قبل أعضاء المكاتب المحلية وأعضاء المجلس الوطني وشبيبات ذات التنظيم ، بخصوص اللقاء الذي جمع بعض الحركيين وأسفر عن إنتخاب مكتب إقليمي حسب تقارير إخبارية متوصل بها ومعممة إعلاميا .