لوطن.كوم
أعلن جمال بنعلي المستشار الجماعي بمجلس جماعة بني أنصار التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، عن نيته الترشح للإستحقاقات البرلمانية المزمع إجراؤها السنة الجارية .
وجاء إعلان بنعلي ضمن إتصال أجراه مع جريدة “لوطن.كوم” ، أكد من خلاله عن إستعداده التام للتباري حول المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة الناظور، مشيرا إلى مباشرته للإستشارات والمشاورات في إطار ما يسمح به القانون .
وفي الصدد رفض بنعلي الكشف عن اللون السياسي الذي سيخوض به غمار الإستحقاقات الجماعية بمدينة بني أنصار والنيابية ، مؤكدا أنه يشغل منصب الكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية وتربطه إلتزامات بالتنظيم السياسي الذي سبق وأن خاض غمار الإستحقاقات الجماعية السابقة، مفيدا بالقول ” تغيير اللون السياسي يبقى واردا بالنسبة للغالبية العضمى من المترشحين ، و الإنتقالات تتحكم فيها جملة من الإعتبارات والحسابات والتي تكون غالبية رهينة بباقي الإستحقاقات خصوصا الإقليمية منها والجهوية ، وهذا لا يعني تنصلي من وعودي خلال مختلف الحملات الإنتخابية والتي لا تخرج عن إطار خدمة الصالح العام والمواطنين مهما كان اللون السياسي ( يقول بنعلي ).
وأكد بنعلي الذي سبق له وأن ترشح للإستحقاقات التشريعية المنصرمة ثانيا ضمن لائحة الحركة الشعبية ، ووصيفا لوكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي خلال الإستحقاقات النيابية الجزئية ، أن “الفوز بمقعد بالبرلمان ليس بالأمر الهين ، خصوصا وأن أسماء متمرسة تستعد للحفاظ على مقعدها بالبرلمان لأسباب يعرفها الجميع والتي لا تخرج عن إطار حماية مصالحها الشخصية ..”.
هذا وقد أشار متحدث “لوطن” إلى أنه مستعد للكشف عن تجاوزات مجموعة من الأسماء التي ستخوض غمار الإستحقاقات البرلمانية وحتى المحلية ، والتي لم تقدم شيئ يذكر للمنطقة وساكنتها ، باستثناء مراكمتها للثروة على حساب المصلحة العامة.
وبخصوص تقييمه لتدبير المجلس الجماعي لبني أنصار ، أفاد ذات المتحدث أن المجلس فشل في تدبير الشأن المحلي وزاد من تأزيم الوضع ، مشيرا إلى أنه سيعمل على كشف كل الجوانب المرتبطة بتدبير الشأن المحلي في وقت قريب ، والكشف عن مختلف التجاوزات التي شهدتها الخمس سنوات .
وحسب متتبعين للشأن العام ، فإن ترشح بنعلي قد يخلل موازين القوى خصوصا بالنسبة لبعض الوجوه التي تراهن على ترشيحه وصيفا للائحتها ، لتجربته و شعبيته بتراب جماعة بني أنصار والجماعات المجاوزة وضمنها جماعة بني شيكر.