أنمون / رشيد أحساين
عقد سعيد زارو بصفته الرئيس المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور، تطرق خلالها إلى مساره المهني والدراسي والمهام الموكولة له من قبل الملك محمد السادس، والمناسبة من عقد الندوة ، والتي أرجها ذات المسؤول إلى تصادف تاريخ عقد الندوة الصحفية يوم أمس الإثنين 8 يوليوز المصادف لذكرى تأسيس الشركة وتعيين السيد سعيد زارو، قبل محاولاته من خلال مداخلته التطرق وبعجالة لمواضيع شغلت بال الرأي العام وتهم التشغيل بالوكالة وطرق تدبير المجال ، والصفقات العمومية، والتعمير ، ومشاريع إعادة الهيكلة وغيرها من خبايا الأمور بوكالة تتحكم في ميزانية عمومية ضخمة ، لا يشملها إفتحاص قضاة جطو وغيرها من المؤسسات ، وحاول زارو لأول مرة نسب الإنجازات والأفاق والمشروع برمته للملك .
وحيث أن أسئلة “أنمون ” لم تلقى إجابات واضحة من قبل المسؤول الأول بوكالة تهيئة بحيرة ما رتشيكا ، خصوصا فيما يتعلق بقطب التعمير وغيرها ، وبعد ثبوت جهل زارو لما يدور بذات المؤسسة العمومية ، ومحاولاته البائسة لتبرير واقعاع معروف في الأوساط المحلية ، ولم يعد خافيا أن الوكالة المشار لها أسالت لعاب الكثيرين.
لهاته الأسباب وبهاته الطريقة نعلن أننا لن ننخرط في الدعاية للوكالة ومشاريعها التي أراد زارو الترويج لها وكسب الإشهار لها ، إلى أن يتم الإجابة على أسئلة صحفيي الموقع المستمدة من الرأي العام .