أنمون :
مثُل “عبد الصادق بومجان”، صباح الأربعاء الماضي 5 فبراير، أمام محكمة جارد في فرنسا، للنظر في التهمة الموجهة اليه والمتعلقة بالقتل العمد.
ويتهم عبد الصادق البالغ من العمر 27 سنة، بقتل صديقته البالغة من العمر 20 عاما، بطريقة وحشية، داخل شقة بوسط المدينة سنة 2016.
وكان الضحية تعيش مع المتهم، المعروف بتهريب المخدرات ، والذي أدين في وقت سابق بأربع مرات بسبب هذه الجرائم، وكان يعنفها بشكل دائم.
وحسب مصادر مقربة من التحقيقات فان “بومجان” كان كير الغيرة، وحاول في الليلة التي عرفت جريمة القتل البحث في الهاتف النقال للضحية، ان كانت تتراسل مع رجال اخرين، قبل ان يخضعها لجلسة تعذيب توفيت على اثرها.
وحسب شقيقه فان عبد الصادق انتقل الى فرنسا وهو يبلغ من العمر 13 سنة، من قرية بمنطقة الريف في المغرب، حيث ترعرع، في بيت لا يتوفر فيه لا ماء ولا كهرباء، ولا مراحيض، ولا حافلة للتنقل الى المدرسة، وأضاف انه كان يقطع حوالي ساعة وربع من الطريق سيرا على الأقدام للوصول الى المدرسة.
وكانت اسرة المتهم تتكون من ام وأربع أطفال احدهم معاق، التحقوا بالاب الذي كان مهاجرا في فرنسا، حين كان عبد الصادق يبلغ من العمر 13 سنة.
وطالب الادعاء العام بالحكم على المتهم بثلاثين سنة سجنا، في حدود 20 سنة نافذة.