تجار مستوطنة مليلية يثورون في وجه سلطات الإحتلال الإسباني

16 مارس، 2022 - 21:55 الرئيسية تابعونا على Lwatan

متابعة

عبر رجال الأعمال وأصحاب الشركات في مدينة مليلية المحتلة، عن استيائهم العميق من تنصل الحكومة الإسبانية التي يقودها “بيدرو سانشيز”، من عدم تقديه الدعم الذي وعدت به المقاولات المتضررة من إغلاق المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية” المحتلة.

وأثار عدم إيفاء الحكومة الاسبانية بالوعود التي قدمتها لرجال الأعمال والمقاولات، إستياءا كبيرا في صفوفهم، لافتين إلى أن المدينة تموت جراء الوضع الذي تعرفه.

وانتقد المدير التنفيذي لأرباب المقاولات بالمدينة، بشدة الحكومة المركزية والمحلية والمسؤولين عن الهيئات التشريعية الحالية والسابقة. وفق تقرير نشرته الصحافة الاسبانية.

وقال المتحدث ذاته، إنه في حال استمرار الوضع على هذا النحو، فانه يمكن القول بأنهم: “ساهموا كلهم في ترك المدينة تموت لوحدها”. في إشارة إلى السلطات المحلية والمركزية.

وكان رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية، “إنريكي الكوبا”، قد قال في تصريحه لصحيفة “الفارو ذي مليلية”، إنه بعدما كان إغلاق الحدود نتيجة لتفشي الوباء، إلا أنه اليوم وبعد مرور سنتين لم يعد فيروس كورونا هو السبب، مبرزا أن الوضع عاد عمليا إلى طبيعته في جميع أنحاء العالم.

وقال “إنريكي الكوب”ا للجريدة ذاتها، “إن الوباء عندما وصل قبل عامين أصاب الجميع بخطوة متغيرة، و الآن لايزال الوضع الاقتصادي للمدينة معقدا ولم ينته بعد”.

نفس المصدر، شدد على أن الوضع الذي يتم فيه إغلاق الحدود ليس بسبب كوفيد، وأرجع ذلك إلى الوضع السياسي بين إسبانيا والمغرب، موضحا أنه تم إعادة فتح الحدود في جميع أنحاء العالم، وتم استعادة الروابط البحرية والجوية، كما أن النشاط التجاري قائم.

وسجل رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية، أنه مرت سنتان على إغلاق الحدود وفي كل شيء، بالنسبة للأفراد والبضائع على حد سواء، مسترسلا “هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا”.

وتابع المصدر السابق، أنه اليوم يدرك الجميع أنه ليس فقط فيروس كورونا هو السبب في إغلاق الحدود، ولكن العلاقات المتوترة بين البلدين تعني أن الحدود مع الدولة المجاورة مغلقة.

وشدد إنريكي الكوبا، على أن ما يريده باعتباره رجل أعمال وزعيم الاتحاد الكونفدرالي، هو التمكن من بيع منتجات مليلية للمغرب، واستيراد منتجات أخرى من البلد المجاور كالأسماك والفواكه أو الخضار وغيرها.

كما أضاف المتحدث، بأن السكان الذين يعيشون بالقرب من مليلية هم أكثر تضررا من هذا الوضع لأنه ليس لديهم بدائل في هذين العامين للنشاط الذي اعتادوا القيام به في المدينة.