أنمون:
أكدت مصادر خاصة من تحالف الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة ، أن نقاشا مسفيضا عرفه لقاء عقد ليلة أمس الثلاثاء بخصوص تسمية نواب مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة مجلس الناظور،والبالغ عددهم ثمان نواب.
وأضاف متحدث “أنمون” أن ذات المناصب حسم في أسماء المستشارين التي ستؤول لهم ، باستثناء ترتيب النيابة الأولى والثانية والتي حسم في منحها للفريق الحركي في شخص نور الدين الصبار وليلى أحكيم، والتي حسمت عن طريق القرعة كإجراء متفق عليه للحسم في ترتيب المشار لهما، والتي جاءت نتيجة الترتيب لصالح نور الدين الصبار نائبا أولا لرفيق مجعيط المرشح للرئاسة، وليلى أحكيم نائبة ثانية.
وفي تعليقه على الحدث أكد مصدر الجريدة الغير راغب في الكشف عن هويته،أن اللجوء إلى القرعة كان قرارا صائبا وديمقراطي ، وهو ما أكده كل المستشارين المشكلين لتحالف الأغلبية،وضمنهم المعنيون بالأمر اللذين رحبا بالنتيجة ، وأعربا على أن العمل الجماعي بين مختلف مكونات المكتب ، هو الخيار لإخراج المدينة من عنق الزجاجة،وزرع روح الثقة في نفوس المواطنين وممثليهم من النشطاء المدنيين،
وهو مأكده كل من نور الدين الصبار وليلى احكيم ورفيق مجعيط ضمن تصريح مقتضب ل”أنمون”،مؤكدين أن “عراقيل جمة شهدتها مرحلة ما قبل أنتخاب المكتب المسير،من خلال تحركات كانت ترمي في أبعادها العمل على بث اليأس والتشكيك في نفوس المواطنين،والضغط بمختلف الوسائل لتفتيت التحالف الذي ضل متماسكا وبعثر أوراق البعض ممن أعلنوا منذ البداية عن رفضهم الإنخراط في عملية التدبير المشترك للشأن المحلي”.
شاهد ربورطاج أنمون حول جلسة انتخاب الرئيس الجديد
