متابعة
انطلقت يوم 1 شتنبر 2024 عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى في المغرب، بتنظيم من المندوبية السامية للتخطيط، وشهد اليوم الأول من هذه العملية بعض الانتقادات، التي دفعت المندوبية للاعتراف بوجود أعطاب تقنية أثرت على أداء العاملين الميدانيين.
وقد تمثلت هذه الأعطاب التقنية في مشاكل ضعف بطاريات الأجهزة اللوحية المستخدمة في جمع البيانات وصعوبة شحنها، مما عرقل سير العملية في بعض المناطق، كما واجهت الفرق الميدانية تحديات أخرى، مثل سرقة بعض الأجهزة.
ورغم هذه الصعوبات، أكدت المندوبية أنها تمكنت من استرجاع معظم الأجهزة المسروقة وأن الأعطاب التقنية كانت محدودة ولم تؤثر على سير العملية بشكل عام.
وأشارت المندوبية إلى أنها تحركت بسرعة لمعالجة هذه الأعطاب وضمان استمرار العملية الإحصائية دون انقطاع. كما أكدت التزامها بنجاح العملية رغم التحديات التقنية، مشددة على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الإحصاء الوطني.
ودعت المندوبية المواطنين إلى مواصلة التعاون مع الفرق الميدانية لتسهيل جمع البيانات بدقة وفعالية، مشيرة إلى أن نتائج هذا الإحصاء ستلعب دورًا حاسمًا في رسم السياسات المستقبلية للمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى تهدف إلى تحديث البيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، مما يساعد في تخطيط السياسات العامة وتحسين الخدمات.
وتعهدت المندوبية بتحويل الأجهزة اللوحية المستخدمة في الإحصاء إلى وزارة التربية الوطنية بعد انتهاء العملية، لدعم مشروع المدرسة الرقمية وتحسين جودة التعليم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية.
