في خضم الصراع المتصاعد بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أصبح يشهد تطورات يومية متسارعة منذ الثامن من شهر اكتوبر الجاري، شهدت وسائط التواصل الاجتماعي تحولًا ملحوظًا في السلوكيات والتعاملات.
ومساء اليوم الاثنين 23 أكتوبر، تم تقييد الوصول إلى قناتي كتائب القسام وحركة حماس على تطبيق تيليغرام، والتي كانت تعتبر المصدر الرئيسي لنشر بياناتهما وبلاغاتهما العسكرية وأحدث المستجدات في المعارك، إضافة إلى استعراض القدرات العسكرية ومستجدات ملف الاسرى الاسرائيليين.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت العديد من الصفحات والقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي تعرضها للحجب أو الحظر، حيث تم حذف قناة موقع “lwatan.com” على منصة يوتيوب، وذلك بهدف إسكات الأصوات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
تشير المعلومات المتاحة إلى السيطرة الإسرائيلية الواضحة على أبرز منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب وإنستجرام وفيسبوك وتيك توك وتيليغرام، فضلاً عن أبرز وسائل الإعلام الغربية.