شهدت مدينة صفاقس التونسية، أمس الأحد، تظاهرة، شارك فيها مجموعة من سكان المدينة، ضد ما أسموه “وجود مهاجرين غير نظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء بالمدينة”، والتي تعد أحد أهم نطاق العبور الخاصة بالهجرة غير النظامية في اتجاه أوروبا.
ويتزعم هذه المظاهرات المناهضة للهجرة غير النظامية، حركة محلية تدعى “سيب التروتوار”، والتي قال مؤسسها زياد الملولي، في تصريحات للإعلام المحلي، إن “وجود المهاجرين غير الشرعيين هو تهديد لأمن سكان صفاقس”.
ورفعت العديد من الشعارات المناهضة للهجرة غير النظامية بالمدينة خلال هذه المظاهرة، من قبيل “صفاقس ليست منطقة عبور”، و”الهجرة غير النظامية خطر على الجمهورية”، وشعارات أخرى تطالب بـ”فرض التأشيرة على المسافرين من دول جنوب الصحراء”.
وتعد صفاقس، أحد المدن الرئيسية للهجرة غير النظامية بتونس، نظرا لقربها من السواحل الإيطالية، كما كانت مسرحا لمجموعة من العمليات التي نفذت ضد مهاجرين غير نظاميين، خاصة بعد تصريحات للرئيس قيس سعيد، في فبراير الماضي، انتقد فيها الهجرة غير القانونية، واعتبرها “تهديدا ديموغرافيا لبلاده”.