أنمون/ متابعة
وضعت الشرطة الجنائية الدولية المعروفة اختصارا بـ»إنتربول» 16 مغربيا فارا من العدالة، سواء في المملكة أو الخارج، في نظام «الإشعارات الحمراء» ذي الطابع الدولي من أجل توقيفهم ومتابعتهم قضائيا.
وتشير المعطيات المحينة التي قدمتها الشرطة الدولية، أن أغلب هؤلاء المغاربة مبحوث عنهم للاشتباه في ضلوعهم في جرائم، من قبيل حيازة وتهريب المخدرات، والتورط في قضايا مرتبطة بالإرهاب، والقتل العمد، وجرائم الأنترنيت مثل القرصنة والاعتداءات الجنسية. لكن تبقى أخطر حالة هي مغربي يشتبه بمشاركته في هجمات إرهابية خلفت أكثر من 5000 قتيل واغتيالات، والتدخل الخطير في الحركة – الهجمات الجوية الإرهابية.
ومن أبرز الوجوه المغربية المبحوث عنها من قبل العدالة الدولية هناك: التاغي رضوان، يبلغ من العمر 41 عاما، مزداد ببن سليمان، يحمل الجنسية المغربية والهولندية، يشتبه في تورطه في القتل والانتماء لمنظمة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات. والمغربية العلمي بشرى، 58 عاما، يتشبه بتورطها في عملية قتل.
ورزوقي سعيد، 47، مزداد بالمغرب، ويحمل الجنسية الهولندية، الانتماء لمنظمة إجرامية.
ومزيان سمير، مزداد بالمغرب، 31 عاما، يحمل الجنسية الفرنسية، بتهم بحيازة والاتجار في مخدر الهروين. والوافي هشام، مزداد بالمغرب، 31 عاما، يحمل الجنسية الفرنسية، محاولة القتل. وعيسى محمد، مزداد بالمغرب، 46 عاما، السرقة، متابع بتهم السرقة باستعمال السلاح وجرائم الانترنيت والسرقة الجماعية. والفكير بلال، 37 عاما، مزداد بالمغرب ويحمل الجنسية البلجيكية، متابع بتهمة مرتبطة بالإرهاب. وغالوبي عثمان، 37 عاما، مزداد بالمغرب، يشتبه بتورطه في تهم متعلقة بالاعتداء حد الموت، والقتل.
والعمراني عبد المجيد، 50 عاما، مزداد بالمغرب، يشتبه بتورطه في القتل والاعتداءات الجسدية الخطيرة. والجعدي صلاح، 49 عاما، المشاركة في منظمة إجرامية للاتجار في المخدرات.
وترمون ميشيل، 46 عاما، يحمل الجنسية المغربية والأمريكية، متورط في الاعتداء الجنسي مرتين. وعماري سعيد محمد، 42 عاما، مزداد بالمغرب، ارتكب جريمة بعد الإفراط في استهلاك الكحول. وبونو علي، 31 عاما، ولد بالمغرب، متابع بتهمة التحضير لاعتداء إرهابي. وبا حجي سعيد، 44 عاما، يحمل الجنسية المغربية والألمانية، يشتبه بمشاركته في هجمات إرهابية خلفت أكثر من 5000 قتيل واغتيالات، والتدخل الخطير في الحركة – الهجمات الجوية الإرهابية. واليعقوبي أيوب، 56 عاما، يحمل الجنسية المغربية والفنلندية، متابع بتهمة القتل.
وتطلب الشرطة الدولية من الأجهزة الأمنية في مختلف المدن العالمية توقيف هؤلاء المبحوث عنهم حيثما وجدوا من أجل إحالتهم على القضاء، بل وضعت عنوانها رهن إشارتهم.