توصّل تقرير رسمي إلى أن ما يفوق 23 في المائة من المغاربة لا يفكرون في البقاء في المملكة.
وبحسب ما توصّل إليه معدّو “البحث الوطني حول الهجرة الدولية بالمغرب 2018 -2019″، الذي أشرفت عليه المندوبية السامية، فإن 23.3 في المائة من المغاربة يفكّرون في الهجرة خارجأرض المغرب.
ويعدّ الرجال، بحسب بحث المندوبية الذي صدر حديثا، الأكثرَ رغبة في الهجرة.
وتبلغ نسبة المغاربة (الذكور) الذين ينوون الهجرة إلى 28.6 في المائة، في حين عبّرت نسبة 17.7 في المائة في صفوف النساء عن رغبتهنّ في ترك حدود البلاد.
وأبرز البحث، الذي أنجز ما بين غشت 2018 ويناير 2019، أن الرجال الذين يعيشون في أسر تتوفر على مهاجر ضمن أفرادها تكون لديهم الرغبة في الهجرة.
وصرح 37.8 في المائة من هؤلاء برغبتهم في الهجرة، بينما لا تتعدى نسبة الراغبين في الهجرة (من الرجال) الذين لا تتوفر أسر على مهاجر ضمن أفرادها 28.4 في المائة.
وبخصوص النساء اللواتي يوجد ضمن أسرها فرد مهاجر، فقد عبّرت 16.1 في المائة منهنّ عن رغبتهن في الهجرة، مقابل 17.7 في المائة بالنسبة للنساء اللواتي لا تتوفر أسرهن على مهاجر ضمن أفرادها.
وتوصّل معدّو البحث، الذي شمل أزيد من 15 ألف أسرة، إلى أن نية الهجرة في الوسط القروي ترتفع مقارنة بالوسط الحضري.
وصرح 26.5 في المائة من المستجوبين في الوسط القروي في رغبتهم في الهجرة، فيما تصل هذه النسبة في الوسط الحضري إلى 21.6 في المائة.
وترتفع نسبة الرجال الذين يرغبون في الهجرة في الوسط القروي إلى 32.5 في المائة، مقابل 26 في المائة لدى الرجال في الوسط الحضري.
وحسب الفئات العمرية، ترتفع الرغبة في الهجرة بين الشباب إلى 40.3 في المائة من المستجوبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، في حين تصل هذه النسبة لدى الفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 45 و59 سنة إلى 10.3 في المائة.
