شكل موضوع اغتصاب إحدى التلميذات، مباشرة بعدما نزلت من النقل المدرسي، لتكمل الطريق إلى منزلها، موضوع نقاش في اجتماع لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور.
وجاء تناول الموضوع في إطار النقطة الرابعة في جدول الأعمال، والتي خصصت لدراسة والتصويت على ملحق اتفاقية شراكة بين جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية بني شيكر لتسيير حافلتين جديدتين للنقل المدرسي.
وأثارت مستشارة بجماعة بني شيكر موضوع التلميذة، ودخلت في نقاش مع الرئيس، الذي قدم بدوره توضيحات حول النازلة.
الضحية وولي أمرها لم يشتكيا
وأكد الرئيس أن التلميذة، يوصلها والدها إلى الطريق على دراجته النارية، لتستقل حافلة النقل المدرسي. مشيرا أن التلميذة ضحية الاغتصاب وولي أمرها لم يتواصلوا مع الجماعة بسبب هذا المشكل.
وأوضح أنه علم بالأمر بعدما قامت باستفساره صحفية بالقناة الثامنة (الأمازيغية) التي كانت تعد وربورتاج. ليلتقي بعدها صدفة بالتلميذة ووالدها.
وأضاف بأنه مباشرة بعد علمه الأمر، أوجد حلا للتلميذة ضحية هتك العرض، حيث أصبحت حافلة النقل المدرسي توصلها إلى غاية باب منزلها، مشيرا إلى أنها الوحيدة التي تستفيد من هذا الامتياز.
ومن جانبه حث ممثل السلطة المحلية، والد الضحية، على عرض التلميذة على الطبيب المختص لتحصل على شهادة طبية، ووضع شكاية لدى الدرك الملكي، من أجل التحقيق في النازلة وإيقاف الجاني.