متابعة
أودع وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية ببركان يوم أمس الإثنين فاتح نونبر الجاري أستاذا لمادة التربية الإسلامية يعمل بأحد ثانويات بركان، تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على أنظاره.
هذا و وفقا لما أوردته مصادر محلية فإن المعني بالأمر أستاذ لمادة التربية الإسلامية و يبلغ من العمر حوالي 40 سنة و عازب حيث فجرت هذه الفضيحة 4 تلميذات عبر إخبارية لأمهاتهن بالأمر قبل أن تضعن شكاية لدى إدارة المؤسسة و كذا المصالح الأمنية بالمدينة المذكورة معززة برسائل وصفت ب ” الساخنة ” عبر الواتساب توصلن بها من طرف الاستاذ.
كما أنجزت لجنة إقليمية تابعة لنيابة التعليم تقريرا خلص إلى أن الاستاذ له سوابق في سلوكه المهين مع التلميذات القاصرات و أن ما ارتكبه يعتبر جريمة في حق الطفولة بصفة عامة و مسا بكرامة القاصرات و مسا أيضا بحرمة المؤسسات التعليمية، وفق تعبير ذات المصدر .
هذا و قد قرر في حق الأستاذ المعني قرارا يقضي بتوقيفه مؤقتا عن العمل مع توقيف راتبه الشهري.
و أوضحت المصادر ذاتها أن مصالح الشرطة إستمعت إلى الضحايا بحضور أمهاتهن وأكدن ان الأستاذ طلب منهن أرقام هواتفهن في البداية من أجل دروس التقوية والدعم فقبلن بالأمر ،لكنه شرع في مضايقتهن داخل الفصل الدراسي بالإقتراب منهن وربط الإتصال بهن في أوقات متأخرة من الليل.
و تبعا لذلك قامت السلطات الأمنية بتوقيف المعني بالأمر و المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في إنتظار عرضه على الجهات القضائية المختصة للبث في المنسوب إليه.