أكد الملك محمد السادس أن المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والتسامح والاعتزاز بالهوية والجدية والتفاني في العمل.
وقال الملك، في خطاب عيد العرش مساء اليوم، إن “مسارنا التنموي وصل إلى درجة من التقدم والنضج”، مضيفا أن “ما ندعو إليه ليس شعارا فارغا، بل مفهوما شاملا يشكل عددا من المبادئ الإنسانية”.
وتابع “كلما كانت الجدية حافزا كلما نجحنا في التحديات والمهام”.
واستحضر الملك منجزات المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، وقال: “قدم أبناؤنا أجمل صورة حب للوطن والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر لدينا ولدى الشعب المغربي”.
“نفس الروج كانت وراء قرار الترشح المشترك لاحتضان كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال”، يضيف الملك، مبرزا أنه “ترشيح غير مسبوق يوحد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويحمل تطلعات شعوب المنطقة”.
كما أشار الخطاب الملكي إلى “تصنيع أول سيارة مغربية محلية بكفاءات مغربية، وسيارة تعمل بالهيدروجين من ابتكار شاب مغربي، وهي مشاريع تبرز قدرات الشباب المغربي، وتشجعه على مزيد من الابتكار، وتقوي مكانة البلاد في عالم الاستثمار”.
وأضاف أن “الجدية أيضا كانت وراء الاعترافات المتوالية بالوحدة الترابية للمملكة، آخرها اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء”.