أنمون:
أثبت مسؤولوا جمارك باب فرخانة الحدودي مع مدينة مليلية عن يقضة العنصر الجمركية بذات النقطة الحدودية ، من خلال تدخلات نوعية بعد تشديد الخناق على التهريب خصوصا الحبوب والقطاني والبهارات والأرز وغيرها من المواد التي تبث تهديدها للسلامة الصحية للمواطنين،بالإطافة إلى أكياس البلاستيك وغيرها من المواد المهربة المضرة والمؤثرة سلبا على الإقتصاد الوطني .
ويأتي تدخل جمركيي “فرخانة ” في إطار إستراتيجية الإدارة العامة للجمارك والضرائب الغير مباشرة ، التي يسهر على تنزيلها المدير الجهوي من خلال التتبع اليومي ومباشرة التوجيه والحضور الميداني أحيانا للوقوف على السير العادي والإلتزام بالتوجيهات.
هذا فقد تمكنت عناصر الجمارك اليوم اللإثنين 16 شتنبر من توقيف سيدة كانت بصدد محاولة تهريب نصف كيلو غرام من مخدر ” الكيف ” لمدينة مليلية المحتلة، قبل أن تراود شكوك الجمركيين بخصوص ذات السيدة وإخضاعها لعملية لتفتيش دقيق من قبل جمركية تشتغل بذات المعبر، وهي العملية التي أفضت إلى العثور عن رزم من مخدر القنب الهندي كانت ذات السيدة قد أخفتها بشكل محكم بجسدها .
وتم إتخاذ المتعين في حق المتهمة بعد ربط الإتصال بالنيابة العامة ، وإحالتها على مصالح الأمن لتعميق البحث،قبل إحالتها على أنظار النيابة العامة.
من جهة أخرى وفي إطار إثبات اليقضة والتصدي لحيل المهربين بعد تضييق الخناق عليهم ، تمكن جمركيو “فرخانة ” من حجز كمية من الأكياس البلاستكية قادمة من الثغر المحتل ، مخبأة بعناية ببعض الأماكن الغير مثيرة بإحدى السيارات ، كما تم حجز قطاني “فاصوياء ” عمد أحد المهربين إلى إخفائها بالعجلة الإحتياطية لسيارته ، وحجوزات أخرى أثبتت يقضة الجمركيين وتصديهم للطرق الإحتيالية للمهربين .
هذا وقد علم لدى ” أنمون ” أن عناصر الجمارك قد تمكنت من إحباط عملية تهريب سيارة من نوع ” سيتروين ” تحمل لوحات ترقيم إسبانية وذالك صباح يومه الأحد 15 شتنبر الجاري ، وسيارات أخرى كان مهربون تعتزمون تهريبها وإعادة بيعها بمدن إقليم الناظور،ليتم بعد ذالك تضمينها معطيات زائفة ومزورة من لوحات ترقيم ووثائق وتغيير في أرقام هيكلها.
هذا وفي إطار الرفع من درجة اليقضة في صفوف الجمركيين ، بعد تعمد المهربين لنهج سياسات وطرق إحتيالية لتهريب “ممنوعات “، خصوصا بعد ثبوت إستغلال العنصر النسوي في غالبية المحاولات ، سارعت إدارة الجمارك إلى تعيين جمركيات وتكليفهن بمهمة تفتيش المشكوك فيهن وهو ما ساهم إيجابا في تحقيق نتائج إظافية وملموسة.
الصورة ل : حسين الزروقي المدير الجهوي للجمارك بالشرق
