لوطن.كوم
أكد أعضاء مكتب جمعية أيت سيدال للأعمال الإجتماعية، الكائن مقرها بمدينة فرانكفورت في ألمانيا، في تصريحات لموقع “لوطن،كوم” الإخباري، عزمهم الشروع في عدد من المشاريع ذات الطابعين التنموي والإجتماعي بأحد دواوير جماعة بني سيدال بإقليم الناظور، بمجرد جلاء فيروس كورونا المستجد.
جاء هذا على هامش لقاء أقامته الجمعية بإحدى القاعات بمدينة فرانكفورت لدحض وتكذيب عدد من الإشاعات جرى ترويجها عبر صفحات ووسائط التواصل الإجتماعية خلال الأيام المُنصرمة.
وأكد ذات المُتحدثون أن الجمعية قد إنخرطت هي الأخرى في التعبئة الوطنية في المغرب لمكافحة كوفيد19، من خلال مُبَادرة لتوزيع القفف والإعانات الإنسانية على المئات من الأسر، بملغ ناهز 16 ألف أورو.
وفي هذا الصدد، قال عضو بذات التنظيم المدني، إن أزمة فيروس كورونا وإغلاق الحدود بين دول الإتحاد الأوروبي والمغرب لمنع تفشي الجائحة، هو السبب وراء تأخر إنجاز عدد من المشاريع التي رُصدت لها مبالغ مالية من تبرعات المحسنين، مؤكدا أنه وبمجرد فتح الحدود ستُستأنف معها المشاريع التي سبق وأن أعلن عنها في وقت سابق، والتي سيستفيد منها على وجه التحديد ساكنة دوار عين تيجنت بأيت سيدال.
شاهدوا التصريحات في الفيديو اسفله
