لوطن: متابعة
تداول نُشطاء مواقع التواصل الإجتماعية، صورا تُظهر المتاجرة في أسماك صغيرة، في عدد من أسواق إقليم الناظور، في غياب أي مُراقبة من لدن مندوبية الصيد البحري.
وعبر النُشطاء عن إستنكارهم مما وصفوه بالجريمة الشنعاء التي تُرتكب في حق البيئة والثروة السمكية بالمنطقة، أمام تملص الجهات المعنية من أداء المهام المنوطة لها في التتبع والمُراقبة، وهو ما يضع الثروة السمكية الوطنية على المحك، بفعل تعريضها لإستنزاف من قبل من لا هم لهم سوى الربح.
ودعى ذات النُشطاء في تعليقاتهم حول الموضوع، إلى تطبيق القانون في حق كل من ثبت تورطه في صيد صغار الأسماك التي يتم صيدها في أيامها الأولى بعد تفقصها.
وتُطرح مجموعة من علامات الإستفهام حول كيفية تسويق هذه البضاعة إلى مجموعة من أسواق الإقليم، والتجارة فيها أمام مرى من الجميع بلا حسيب ولا رقيب، وكأن الأمر لا يُعد إنتهاكا للقانون.