أنمون:
كشف مقربون من أحد رجال المال والأعمال بالناظور،على أن سرية الدرك الملكي بمدينة زايو عجزت عن التوصل لأسباب الحريق الذي طال ضيعة فلاحية وألحق خسائر مادية كبيرة ، قبل عمليات التدخل لإخماده والحد من الخسائر .
وأفادت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن عناصر الدرك إستبعدت مسؤولية حارس الضيعة عن الحريق ، بعد الإستماع لإفادته في محضر رسمي، في الوقت الذي عجزت فيه عن معرفة الأسباب وما إذ كان الحريق متعمدا وبفعل فاعل، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة والفرضيات بخصوص الحادث/الجريمة التي ينتظر الكشف عن خلفياتها ( يضيف ذات المتحدث ).
ومعلوم أن حريقا كان قد شب ليلة الإثنين المنصرم بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة زايو ، والتي تعود ملكيتها لأحد المستثمرين في مجالي العقار والفلاحة ( تسمين الأبقار )، دونما التوصل لأسباب الحريق خصوصا وأن أضرارا مالية بالغة لحقت بذات المستثمر .