رئيس جماعة الناظور، يقود إنقلابا داخل نقابة “أفيردا” قبل الإعلان عن اسم الشركة الفائزة بصفقة تدبيرنفايات الناظور

17 أغسطس، 2019 - 01:03 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:
علم لدى جريدة “أنمون” أن سليمان حوليش رئيس المجلس الجماعي ، كثف من تحركاته قصد ” تفتيت ، وتشتيت المكتب النقابي لعمال ومستحدمي شركة ” أفيردا ” المفوض لها تدبير النفايات المنزلية للجماعات المشكلة لمجموعة الجماعات من أجل التنمية والبيئة ، ويتعلق الأمر بكل من جماعة الناظور، وبني أنصار ، وأزغنغان، والعمل على الإطاحة بجمال منصور ، من منصبه ككاتب عام لذات القطاع النقابي،المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل “.
وأكدت مصادر جد عليمة أن ذات المسؤول الجماعي ، يسارع الزمن ، وكثف من لقاءاته ومشاوراته ، الرامية في آنيتها الإطاحة بالمكتب النقابي، في أفق تشكيل مكتب بديل متحكم فيه من قبل سليمان حوليش ، قبل الإعلان عن إسم الشركة التي سيخول لها تدبير نفايات الناظور، والتي يرجح متتبعون أن تؤول الصفقة لشركة مقربة من ذات المسؤل الجماعي ،و التي كثر الحديث عن فشلها في آدائها لمهامها ، وهو ما تداولته منابر إعلامية وطنية في أكثر من مناسبة ومحطة.
وفي الإطار كشفت مصادر الجريدة عن وجود تواطأت بين مختلف المتدخلين والمعنيين للإعلان عن إسم الشركة المحضوضة والمدعوم ملفها من قبل حوليش، فائزة بالصفقة التي جرى فتح أظرفة المؤسسات المتنافسة يوم ال 26 يونيو المنصرم لتدبير النفايات المنزلية الصلبة لجماعة الناظور،مؤكدة عن وجود علاقات وطيدة بين صاحب الشركة وسليمان حوليش، محملة مسؤولية التبعات لسلطات الرقابة وعلى رأسها عامل إقليم الناظور.
من جهته يسعى حليم فوطاط إلى كسب المزيد من الوقت قبل الإعلان عن إسم الشركة الفائزة ب”نفايات الناظور” وتلك الفائزة ب”نفايات أزغنغان وبني أنصار” ، حيث يبدو أنه لم يجد بعد ضالته بعد طهور إسم حوليش في الواجهة ودعمه لشركة بعينها دون غيرها ، ليبقى فوطاط رئيس مجلس بني أنصار ورئيس مجموعة الجماعات دون موطأ قدم ، رافضا أن تمر الصفقة وهو خاو الوفاض.
وفي الإطار أكد نقابيو “أفيردا ” على أن حوليش الذي سبق له من خلال إحدى خرجاته الإعلامية ، وأن حمل مسؤولية إنتشار النفايات لعمال الشركة ، ومكتبهم النقابي بالرغم من علمه ويقينه بصعوبة أدائهم لمهامهم في ظل تملص الجميع من مسؤولياتهم، وعمد إلى التهجم على العمال في مرآب الشركة ، وغيرها من التحركات التي وصفها متحدثوا الجريدة ب”المشبوهة”و”المكشوفة”، يهدف إلى التخفيف من العقبات التي قد تعترض عمل الشركة المحضوضة في المستقبل ، والتي ستكون على حساب العمال والساكنة في آن واحد في إطار إستراتنيجية تروم الرفع من أرباحها ، والتقليص من نفقاتها وجودة خدماتها.
جريدة “الشعب ” عملت على التحقيق في الموضوع من مختلف جوانبه ، سيتم العمل على نشر تحقيق في الموضوع ضمن العدد المقبل للجريدة، تماشيا وخطها التحريري .
الصورة لسليمان حوليش إلى جانب جمال منصور في حفل نظم على شرف شغيلة “أفيردا” قبل إنقلاب حوليش على مواقفه كالعادة  .