لوطن.كوم
على خلفية المقالة الواردة ب”لوطن.كوم”، والمعنونة ب”رئيس مجلس إقليم الناظور يخلف وعده بدعم الجمعيات المقصية من دعم مجلس المدينة وهذا هو جدول أعمال الدورة”،أكد سعيد الرحموني ضمن إتصاله بالجريدة “أنه لم يخلف وعدا قطعه بخصوص دعم الجمعيات المقصية من دعم مجلس المدينة، وأنه سيباشر توزيع الدعم على الإطارات المدنية الفاعلة خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وأظاف ذات المتحدث ل”لوطن” أن الدعم سيتم توزيعه على الإطارات المدنية المستحقة له بناء على إتفاقيات شراكة ووفق ما ينص عليه دفتر التحملات الذي سبق وأن صادق عليه مجلس إقليم الناظور السنة المنصرمة والذي كان نقطة ضمن جدول أعمال دورة إستثنائية خصصت للمصادقة على مشروع الميزانية ونقط أخرى كانت موضوع المصادقة بأغلبية الأعضاء.
وبخصوص توزيع الدعم أفاد الرحموني ضمن رده أنه جرى تخصيص مبلغ مالي لدعم الجمعيات ضمن ميزانية السنة المالية ل 2020 والتي لن تنتهي إلى بحلول الفاتح من شهر يناير من سنة 2021 وهي الميزانية التي لم يتم بعد صرف إعتمادها في إنتظار توصل المجلس بطلبات الإطارات المدنية لعقد شراكات مع المجلس وفق دفتر التحملات المشار له، ةالذي يحدد شروط الإستفادة،وبالتالي فلا مجال للحكم على الرخموني بخلفه لوعده ( يؤكد ذات المتحدث ).
هذا ولم يفوت الرحموني فرصة الإشارة إلى تعرضه لحملة وصفها باليائسة من قبل أعدائه السياسيين، وخصومه من الذين يحاولون الترويج لمغالطات لوسائل الإعلام التي أقدر جهودها وعملها (يضيف الرحموني ).
وفي الإطار أكد ذات المسؤول المنتخب عن كامل إستعداده دون قيد أو شرط للإجابة والتواصل مع مختلف المنابر أي كان توجهها وخطها التحريري لتوضيح الأمور التي تهم المجلس الإقليمي للناظور.