انمون:
اتهم الرئيس السابق لمدينة مليلة المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، المغرب بتصفية حسابات سياسية، من خلال إغلاق معبر مليلية، بدعوى محاربة التهريب المعيشي.
واعتبر المسؤول الإسباني السابق أن التدابير التي اتخذها المغرب بخصوص وضع نهاية للتهريب المعيشي، ما هي إلا حسابات سياسية بعدما أصبحت المدينة تلعب دوار في تنمية المنطقة، على حدث تعبيره.
وقال خوان خوسيه أن “مليلية لديها الكثير لتقدمه للمغرب، كما فعلت خلال السنوات الأخيرة”، وتساءل: “لا أدري في ما يفكر فيه المدير العام للجمارك المغربية، بشأن الآلاف من الرعايا المغاربة في مدينتنا، في وقت تنهار خدماتنا. لم يفكروا في العمال على الحدود، وفي أكثر من ألف طفل تحميهم المدينة، وألف طالب، و13000 مغربي مقيمون بشكل قانوني في المدينة”.
وأضاف الرئيس السابق لمدينة مليلية المحتلة أن إدارة الجمارك أنهت عملا قانونيا موثقا منذ أكثر من 200 سنة في الحدود دون أن يؤثر ذلك على النظام الضريبي المغربي”.
وتابع المسؤول الاسباني : “صحيح أن المغرب قدم لنا أيضا الكثير من التجارة واستفدنا منه، لكن مليلة، من الناحية الكمية، قدمت الكثير للمغرب ولعبت دورا أساسيا في تنمية المغرب طوال هذه السنوات”